سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان ومشاركة شعرية ينشرها " رأي نيوز " : الشيخ علي عبد ربه العواضي يدعو من عجزوا عن التغيير عبر عقود من الزمن أن لا يقفوا عائقا أمام شباب التغيير في هذه اللحظة التاريخية
دعا الشيخ علي عبد ربه العواضي من عجزوا عن التغيير عبر عقود من الزمن من أحزاب سياسية وجيش ومشائخ ، أن لا يقفوا عائقا أمام شباب التغيير في هذه اللحظة التاريخية والفرصة الذهبية التي ساقها الله لهذه الشعوب المغلوب على أمرها في المنطقة العربية , وقال الشيخ علي عبد ربه العواضي وهو شقيق الشهيد الشيخ أحمد عبد ربه العواضي في بيان – تلقى " رأي نيوز " نسخة منه – (وأنا لا أشكك في مصداقية أحد أو إخلاصه أو وطنيته ، ولكن الحذر الشديد والحسابات الكثيرة سيطرت على أغلبنا حتى طوانا الزمن وهرمنا ... ولم نحقق شيئا يذكر لهذا الوطن أمام التسلط والاستبداد والفساد حتى أتى من ليس عنده غدد تفرز المخاوف والحسابات الكثيرة ، وليس عنده ما يخشى عليه ويريد التغيير إلى الأفضل ، ثم نقف أمامه عائقا أو مخذلين بقصد أو بغير قصد متيحين الفرصة للنظام حتى يلتف وينقض على هذه الثورة المباركة ، فهذا لا يجوز شرعا وعقلا ومنطقا بل الواجب علينا نصرتهم والوقوف إلى جانبهم وحمايتهم من كل غاشم ) . وفي ما يلي نص البيان والمشاركة الشعرية لمناصرة شباب التغيير وللتضامن معهم : الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين ، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه . أما بعد : فنظرا لما يحدث في يمننا الحبيب من أحداث وحراك شعبي كبير ، وانطلاقا من حبنا وحرصنا ومسؤوليتنا تجاه الوطن والأمة ، فكنت قد شرعت في صياغة رسالة مع قصيدة موجهة إلى الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح أنصحه فيها بضرورة التنحي عن رئاسة الجمهورية ، حفاظا على وحدة البلاد وحقنا لدماء اليمنيين وكرامتهم وأموالهم وعدم دخولهم في منزلقات الاحتراب فيما بينهم ، وبينما أنا منهمك في ذلك فإذا بي أسمع عبر التلفاز واقرأ في الصحف مساء الأربعاء 2/3/2011م، عن مبادرة العلماء والمشائخ للتمديد للحاكم لمدة سنة وتكفل النظام بعلاج جرحى المحتجين وديات قتلاهم وكأنها لب المشكلة ، متناسين الغرض الأساسي الذي قامت من أجله الاحتجاجات عبر مسيرات ومظاهرات في جميع أنحاء اليمن . فبما أن الأحزاب السياسية والجيش والمشائخ وغيرهم عجزوا عن التغيير عبر عقود من الزمن سيطر فيها الفساد وانعدام الأمن والعدل في جميع أنحاء اليمن ، فلا يحق لهم ولا لعيرهم أن يداهنوا النظام أو يقفوا عائقا أمام شباب التغيير في هذه اللحظة التاريخية والفرصة الذهبية التي ساقها الله لهذه الشعوب المغلوب على أمرها في المنطقة العربية ، وأنا لا أشكك في مصداقية أحد أو إخلاصه أو وطنيته ، ولكن الحذر الشديد والحسابات الكثيرة سيطرت على أغلبنا حتى طوانا الزمن وهرمنا ... ولم نحقق شيئا يذكر لهذا الوطن أمام التسلط والاستبداد والفساد حتى أتى من ليس عنده غدد تفرز المخاوف والحسابات الكثيرة ، وليس عنده ما يخشى عليه ويريد التغيير إلى الأفضل ، ثم نقف أمامه عائقا أو مخذلين بقصد أو بغير قصد متيحين الفرصة للنظام حتى يلتف وينقض على هذه الثورة المباركة ، فهذا لا يجوز شرعا وعقلا ومنطقا بل الواجب علينا نصرتهم والوقوف إلى جانبهم وحمايتهم من كل غاشم . هذا ما أحببت أن أوضحه ، وقد أجلت النصيحة التي نويت ارسالها إلى الأخ الرئيس وسبقتها بهذه المشاركة للشباب المعتصمين في جميع أنحاء اليمن ، أشد من أزرهم وأنصح الآخرين بعدم خذلانهم ، وأعبر فيها عن مشاعري وأحاسيسي نحوهم ووقوفي إلى جانبهم حتى ولو كنت بعيدا عنهم حيث وأنا أتلقى العلاج في الخارج ، أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، ويجنب بلدنا كل سوء ومكروه ، وهاكم المشاركة الشعرية :
باسم الشباب الثائرة في قطرنا قاصي وداني أول مطالبنا الرحيل
نشجب بيانا ما مضامينه تعبر عن كياني بيان ما يشفي غليل
شكلا ومضمونا ومرفوض اقتراحات اللجاني عبر الجزيرة أو سهيل
ما نقبل التمديد ولا وعد ساعة أو ثواني والفأس بيده والصميل
يالمشترك ذا الوقت ما هو وقت لعب البهلواني يا صاحب البال الطويل
أرفض حوارا وانت مكتوف الإرادة واليماني والسيف من فوقك سليل
ضيعت وقتك وأنت تتمنى على الرئيس أماني والشعب متوجع عليل
ما يهدم الباطل حصونه ذي بنى والصولجاني وسور طوله ألف ميل
إلا دماء الأحرار والثوار بين أجمر وقاني من جرح ولا من قتيل
إحذر شباب العز والتغيير من لحظة تواني حتى ولو ساعة مقيل
أنت الذي ما فيك خائن أو مداهن أو جباني ولا منافق أو عميل
انت القيادة في بلادي وأنت صمام الأماني انته أمل شعبا أصيل
فيك الزعامة والكرامة فيك مجموع المعاني تزيح كابوسا ثقيل
جحافل الثوار والتحرير والله مستعاني ما تنتظر لك يا ذليل
ما تنتظر منك مواقف يالضعيف المستكاني ماشي عطايا من بخيل
أنتم ضمير الشعب وانتو سلة السيف اليماني يا صانعين المستحيل
والشعب بايعكم وأيدكم وبادر بالتهانئ لغيركم ما بايميل
ثاروا شباب الشعب من صعدة إلى منفذ عماني ثورة يباركها الجليل
فكوا قيود الذل واغلال التسلط والهواني حليلهم والله حليل
شمس الكرامة أشرقت فوق المزارع والمباني وأبلج ضياها بعد ليل
لا ظلم لا استبداد لا توريث سجل يا زماني ميلاد أمتنا الجميل
هاتوا يراع العز واكتب بالحقيقة يا بناني جيل الكرامة بألف جيل
لا ذل بعد اليوم ولا خوف ماشي له مكاني مهما الدماء منا تسيل
ما يخمد الثورة قنابل أو رصاص العيلماني ولا خيولة والصهيل
عاشت توكل عاشت الأبطال في ختما بياني شكرا لهم شكرا جزيل
*من أقوال الشيخ علي عبد ربه العواضي كتبت في يوم الأربعاء 27/3/1432ه الموافق 2/3/2011م ( على صوت مغرد )