تتدفق جموع من المواطنين والضباط والقبائل نحو ساحة التغيير في عتق بمحافظة شبوة للانضمام للمعتصمين المحتشدين في الساحة للمطالبة برحيل النظام. وقالت مصادر إن العقيد ركن أحمد ناصر الأحول مساعد مدير البحث الجنائي بالجمهورية أعلن انضمامه إلى ثورة الشباب، أيضاً أعلن العقيد صالح عوض الدهمشي قائد كتيبة الرئاسة سابقاً لواء 115 انضمامه إلى ثورة الشباب. وأعلن الشيخ صالح بن علي مليوي الحارثي عضو اللجنة الدائمة مستشار محافظ شبوة استقالته من المؤتمر وانضمامه إلى ثورة الشباب، أثناء زيارته اليوم إلى اعتصام شبوة. ووزعت نقابة المحامين ب شبوة بياناً أعلنت فيه انضمامها للثورة الشباب. وانضمت أمس قبيلة آل أسلم إلى ثورة الشباب. وقال عبد الرب شقراء في كلمة عن قبيلة آل سالم :"إننا نعيش اليوم لحظات تاريخية فارقة بين عشرين عاماً من عمر الوحدة كرس النظام خلالها بمعاول الهدم للقيم والأخلاق وإشعال الفتن بين القبائل اليمنية واستنزاف موارد البلاد وأشاع الفساد والرشوة والمحسوبية". وأكد أن النظام مارس سياسة التجهيل الممنهج في مختلف نواحي الحياة ومارس سياسة التجويع والجرع وانعدام العدل وسادت المظالم في مختلف نواحي الحياة. وأهاب شقراء بقبائل المحافظة للوقوف إلى جانب ثورة الشباب وأن يبتعدوا عن الخلافات القبلية والشخصية وأن يجعلوا المحافظة أمانة في أعناق الجميع وأن يحافظوا على مرافقها العامة ومصالحها. وقال :"لقد وقف إخوانكم في قبيلة آل أسلم في وقت مبكر مع ثورة الشباب من خلال إقامة المهرجانات والمسيرات في مديرية عين ونشد على أيديكم بالوقوف صفاً واحداً مع أنصار ثورة الشباب كما نترحم على أرواح شهداء هذه الثورة في كل محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية". إلى ذلك وصلت إلى ساحة الاعتصام قبائل من نصاب ووادي ضراء في وفد ضم الكثير من المشائخ والوجهاء بمديرية نصاب. وقال محمد عبدالله فريد مدير التربية بنصاب: أتينا إلى هذا المكان ساحة الشرفاء والأوفياء لوطنهم والتي تضم كافة أبناء المحافظة المناديين بتغيير النظام الفاسد أسوة بزملائهم في كافة ميادين الحرية وساحات التغيير. وأعلن في كلمته عن الوفد :"انضمامنا إلى هذه الثورة السلمية الذي جثم فيها النظام على صدورنا ثلاثة عقود من الزمن". وأكد وقوف مشائخ وأعيان وشباب نصاب "صفاً واحداً مع إخواننا المرابطين في هذه الساحة التي تضم أبناء محافظة شبوة الأوفياء والمخلصين لثورتهم ووطنهم". كما وصل وفد من قبيلة آل محمّد بن أحمد العواقل العليا يتقدمهم الشيخ عبدالله بن محمد عيدروس السليماني وعدد من المشائخ حيث احتشد المعتصمون في استقبالهم بالأهازيج والأشعار التي عكست روح المحبة والإخاء في شبوة. في حين شدد الشيخ العواقل على ضرورة إنجاح الثورة السلمية حتى تحقق هدفها وغايتها في إسقاط النظام الذي قال إنه "ظل طوال عقود ثلاثة وهو يعيث في البلاد فسادا". وأعلن في ختام حديثه للمعتصمين عن انضمامه وأبناء قبيلته إلى الثورة السلمية الشعبية. ووصل وفد آخر من أبناء مرخة السفلى ضم عددا من الشخصيات والمشائخ من المنطقة حيث عبر ناصر بن غالب مسئول المؤتمر في مركز (ز) عن اعتزازه بالاعتصام وانضمامهم إليه. فيما عبر وفد من أطباء وممرضو وفنيو وعاملو مستشفى عتق المركزي ومكتب الصحة والسكان بشبوة الذين وصلوا هم أيضا في وفد خاص بهم إلى ساحة الاعتصام عن انضمامهم إلى الثورة. وعبر الدكتور رامي لملس - عن انضمام الأطباء للثورة الشعبية السلمية وكان الأخوة صالح الكديم والحسن علي حديد وعلي عامر قد رحبوا بالقادمين إلى الاعتصام شاكرين لهم تفاعلهم وانضمامهم لما يعزز الدور لإسقاط النظام. من جانبه أعلن الشيخ حسين الخضر عوض حيدرة المرزقي: القيادي في المؤتمر الشعبي العام عضو مجلس محلي سابقاً، تقديم استقالته من المؤتمر الشعبي العام و انضمامه لثورة الشباب كما قدم الدكتور أحمد سالم الشكلية استقالته من الحزب الحاكم احتجاجاً على عملية القمع التي تمارس ضد المتظاهرين وأعلن انضمامه إلى الثورة الشبابية. وقدم عوض سعيد سالم السويدي عضو مجلس محلي م/حبان استقالته من عضوية المجلس المحلي بحبان وعضوية المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على قمع المتظاهرين سليماً وانضم إلى ثورة الشباب. وأعلن الشيخ/ مبارك عبدالله عيسى باهدى استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على الظلم والفساد وسفك الدماء البريئة وأعلن انضمامه إلى الثورة الشعبية. من جهته قدم ناصر أحمد السقاف اللقيطي العضو القيادي بمديرية عسيلان استقالته من حزب المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على الظلم والفساد وسفك الدماء البريئة وأعلن انضمامه إلى الثورة الشعبية. كما أعلن الشيخ عبدالله لشدف أبوجاهل شيخ مشائخ آل مجور لقموش انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية. على الصعيد ذاته أعلن العقيد عمر ناصر لحول الخليفي مساعد مدير أمن أبين لشؤون أمن مودية انضمامه لثورة الشباب.
