شارك عشرات الباحثين اليمنيين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها شباب الثورة اليمنية في مدينة أسيوط المصرية يوم أمس أمام جامع عمر مكرم أشهر جوامع المدينة. وأكد المحتجون على أن نظام صالح في حربه المفتوحة على تعز يمارس حقدا وغلا على هذه المدينة كونها شعلة الثورة ورمزها وأنه يحاول جرها إلى العنف ليحرق كل ما هو جميل فيها، وأكدت الكلمات أن هذا النظام الإجرامي يعمل بكل الوسائل المتاحة لإشعال فتنة طائفية. ,وأشارت الكلمات التي ألقيت في الوقفة إلى الازدواجية والكيل بمكيالين التي تتعامل بها القوى الإقليمية والدولية، مع الثورة اليمنية، وإصرارها على التعامل معها كأزمة وليس ثورة شارك ويشارك فيها اليمنيين بكل مكوناتهم الاجتماعية والسياسية والعمرية، وانه لا خلاص لما يعانيه اليمن ارضا وإنسانا إلا باستمرار الثورة وتحقيق كامل أهدافها. وكان المحتجون قد أصدروا بيانا ختاميا في نهاية الوقفة أكدوا فيه على أن التضحيات التي قدمها ويقدمها شعبنا هي طريقه للعبور إلى المستقبل، وإن الأخاديد التي صنعتها الدماء التي سفكها نظام صالح القمعي على مدى عشرة أشهر من عمر الثورة المباركة هي \"خارطة الطريق\" الوحيدة التي يمتلكها شعبنا في هذا المنعطف الخطير، كما أشار البيان إلى أنه لا حصانة للقتلة وعلى رأسهم صالح وأبنائه من القادة العسكريين ورموز نظامه المتورطين في جرائم القتل وقمع المعتصمين. ودعا البيان إلى استمرار الثورة بطابعها الشعبي السلمي، والدعوة إلى مواصلة التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة دون نقصان، وعلى رأسها إسقاط النظام بكل رموزه. الجدير بالذكر أن الوقفة حظيت بمساندة العشرات من أنصار ثورة 25 يناير المصرية والذين أكدوا على دعمهم وتضامنهم المطلق مع الثورة اليمنية، وتمنوا للشعب اليمني النصر القريب.