شارك عشرات الباحثين اليمنيين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها شباب الثورة اليمنية في مدينة أسيوط المصرية يوم أمس السبت أمام جامع عمر مكرم أشهر جوامع المدينة. وندد المحتجون بجرائم القوات الموالية لصالح في مدينة تعز، وقالوا في بيان لهم «أن نظام صالح في حربه المفتوحة على تعز يمارس حقدا وغلا على هذه المدينة كونها شعلة الثورة ورمزها وأنه يحاول جرها إلى العنف ليحرق كل ما هو جميل فيها». وألقيت عدد من الكلمات أكدت جميعها على رفض شباب الثورة والمغتربين خارج اليمن للمبادرة الخليجية التي تمنح صالح الحصانة. ,وأشارت الكلمات إلى ما قالوا أنها «ازدواجية والكيل بمكيالين التي تتعامل بها القوى الإقليمية والدولية، مع الثورة اليمنية، وإصرارها على التعامل معها كأزمة وليس ثورة شارك ويشارك فيها اليمنيين بكل مكوناتهم الاجتماعية والسياسية والعمرية، وانه لا خلاص لما يعانيه اليمن ارض وإنسان إلا باستمرار الثورة وتحقيق كامل أهدافها».
وفي البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية قال البيان «أن التضحيات التي قدمها ويقدمها شعبنا هي طريقه للعبور إلى المستقبل، وإن الأخاديد التي صنعتها الدماء التي سفكها نظام صالح القمعي على مدى عشرة أشهر من عمر الثورة المباركة هي "خارطة الطريق" الوحيدة التي يمتلكها شعبنا في هذا المنعطف الخطير». وأضاف « لا حصانة للقتلة وعلى رأسهم صالح وأبناؤه من القادة العسكريين ورموز نظامه المتورطون في جرائم القتل وقمع المعتصمين»، داعياً «إلى استمرار الثورة بطابعها الشعبي السلمي، والدعوة إلى مواصلة التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة دون نقصان، وعلى رأسها إسقاط النظام بكل رموزه». وشارك في الوقفة الاحتجاجية عشرات من شباب ثورة ال25 يناير المصرية، الذين أعلنوا دعمهم وتضامنهم المطلق مع الثورة اليمنية.