كشف مصدر قبلي أن المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين والاشتباكات الأخرى بين الحوثيين ومسلحي حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن), ازدادت حدة في جبل الجنات شمال اليمن ومناطق أخرى, ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر من منازلهم. وقال المصدر ل"السياسة", "إن نحو أربعة آلاف أسرة نزحت من الجنات وذيفان والضبر وبير عايض في اتجاه صنعاء وريدة, حيث باتت الجنات وذيفان خاليتين من سكانهما, فيما بدأت أعداد كبيرة من سكان مدينة عمران بالنزوح, أمس, إلى خارجها خوفاً من وقوع مواجهات داخلها". في سياق متصل, اعتبر عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" أن أي زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية أو في الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني تعد "جريمة كبرى واستهدافاً عدوانياً". ودعا في خطاب متلفز في ذكرى مقتل شقيقه حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الجماعة إلى تحرك شعبي ضد أي خطوة من هذا النوع. وفيما وصف مقتل شقيقه حسين بالجريمة الكبيرة, اتهم الحوثي "الطغاة الظالمون" بارتكابها, منتقداً بشدة الولاياتالمتحدة. وقال إنه "من المؤسف جداً أنه لايوجد أي تحرك ضد الانتهاك الأميركي لسيادة بلدنا في بحره وجوه وأرضه, وهم يخططون لإنشاء قاعدة عسكرية في خور عميرة (في محافظة لحججنوب شرشق صنعاء), وكل هذا يعزز من سيطرتهم على المياه الإقليمية اليمنية.