كرت صحيفة تابعة للواء المنشق على محسن الأحمر والذي يتبنى مع الجماعات المتطرفة ومراكز القوى الهاربة بأحمال الفساد ،عملية انقلابية عسكرية ويدير حربا غير معلنه في أكثر من منطقة ومحافظة ضد الجيش النظامي والسلطات الحكومية في مسعى للسيطرة بالقوة على الحكم،ذكرت أن نائب السفير الألماني القائم بأعمال السفير في صنعاء، ميشال روبس، أكد للجنرال أن بلاده رفضت استقبال الرئيس صالح للعلاج لديها مشترطة على استقباله التوقيع على المبادرة وسرعة نقل السلطة إلى نائبه، على الرغم من نفي مسئول حكومي وأخر دبلوماسي قبل أيام لمثل تلك الأنباء. وطبقا ليومية "أخبار اليوم"، فقد جاء تأكيد سفير ألمانيا خلال لقاء مع اللواء علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع في مكتب الاخير ، حيث بحث تطورات الأوضاع في اليمن وآخر المستجدات.. مشددا على أن ألمانيا ستستمر في ممارسة ضغوطها على المجتمع الدولي لسرعة نقل السلطة في اليمن. كما نسبت الصحيفة للسفير خلال حديثه مع اللواء المنشق القول ،أن بلده تؤيد إجراء انتخابات مبكرة شريطة أن يسبقها عملية نقل للسلطة، وعبر عن ارتياحه للقرار الذي أصدره مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن.. واضاف " أن بلاده تعتبر واحدة من أهم الدول التي لعبت دوراً كبيراً في إعلام الأممالمتحدة ومجلس الأمن موقفاً رسمياً بشأن الوضع في اليمن، بعد أن حاولت بعض الدول الأعضاء منع عقد جلسة لمجلس الأمن يتم فيها مناقشة الأوضاع في اليمن،". وذكرت أن اللواء علي محسن عبر عن ارتياحه وشكره للدور الذي تلعبه ألمانيا للإسهام في خروج اليمن من الوضع الذي تعيشه، محذرا من أن بقاء الوضع على ما هو عليه والاستمرار في هذه الحالة دون إجراء لعملية نقل السلطة بسرعة يعمل على تفاقم الوضع إلى ما هو أسوأ.. ونقل اللواء محسن إلى القائم بأعمال السفير الألماني شكر الشعب اليمنيلألمانيا ومواقفها المؤيدة لثورة، الشباب، مطالباً من ألمانياً أن تعمل على لعب دور أكثر تقدماً وممارسة ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي لتشكيل مزيد من الضغط بما يحقق عملية سريعة لانتقال السلطة في اليمن. وكانت مصادر دبلوماسية وحكومية يمنية مطلعة نفت صحة ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول رفض السلطات الألمانية منح الرئيس علي عبدالله صالح تأشيرة علاجية على أراضيها بصفته رئيساً لليمن وإنما بصفته مواطناً عادياً . ووصفت المصادر ما تردد في هذا الصدد بأنه لا يزيد عن كونها تسريبات ملفقة دأب على الترويج لها بعض المنابر الإعلامية التابعة لأحزاب المعارضة،وأن الرئيس أصلا تماثل للشفاء في السعودية ولا يحتاج لسفر الى دولة أخرى للعلاج بعد تعافيه من الجروح التي خلفتها جريمة محاولة اغتياله وكبار قيادات الدولة جماعيا مطلع يونيو الماضي. وأكدت المصادر أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن فور استكماله فترة النقاهة التي نصح بها أطباؤه والتي لن تستغرق سوى أيام قليلة، معتبراً أن الظهور الإعلامي الأخير للرئيس صالح خلال استقباله قبل يومين في مقر إقامته في الرياض لعدد من كبار مسئولي الدولة وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وكذا زياراته لعدد من قيادات الدولة الذين أصيبوا معه في الهجوم والذين يتلقون العلاج بمستشفيات في الرياض ،أثبتت أن الرئيس تماثل إلى الشفاء واستعاد لياقته البدنية وأصبح قادرا على استئناف مهام منصبه الرئاسي. مشيرة إلى أن المواقف الإقليمية والدولية من الأزمة القائمة في اليمن تتجه في معظمها إلى تبني مواقف مؤيدة للحوار الوطني باعتباره الخيار الآمن والملح لتسوية الخلافات الناشبة بين القوي السياسية الفاعلة في اليمن .
