أقر مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد القادر باجمال التقرير الخاص بنتائج اجتماعات اللجنة العليا اليمنية- المصرية المشتركة العليا التي انعقدت بصنعاء برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين يومي 16-17 مايو الجاري. وتضمن التقرير محضر اجتماعات الدورة بالاضافة الى وثائق التعاون التي تم التوقيع عليها بين البلدين والبالغ عددها احدى وثلاثين مابين اتفاقيات وبروتكولات ومذكرات للتعاون والتفاهم وبرامج تنفيذية شملت المجالات القانونية والجنائية والتخطيط والتعاون الدولي والشئون الاجتماعية والعمل والبريد والشباب والرياضة والنقل البري والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والمعارض والمواصفات والمقاييس والكهرباء والتأمين والاوقاف والارشاد والمياه والبيئة والصرف الصحي والسياحة والتربية والتعليم والتعليم الفني والاعلام والادارة السليمة للمواد والنفايات الخطرة والمخلفات الصلبة. وثمن المجلس النتائج الطبية التي خرجت بها اجتماعات الدورة السادسة للجنةالعلياوالاجواء الرائعة والحميمة التي سادت اجتماعاتها.. موجها جميع الوزارات المعنية بالوثائق التي تم التوقيع عليها تشكيل فريق عمل لمتابعة التنفيذ لما تم الاتفاق عليه بين البلدين الشقيقين خلال هذه الدورة لما فيه تعزيز العلاقات الاخوية وخدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والمصري, وبحيث يتم موافاة المجلس بتقارير دورية عن نتائج التنفيذ اولاً بأول. ووافق المجلس على مناقصة مشروع انشاء منظومة رادارات مراقبة ساحلية بمبلغ اجمالي و قدره ثمانية عشر مليون و تسعمائة و سبعون الف يورو ممولة من الحكومة الإيطالية الصديقة ويشمل المشروع المقرر تنفيذه خلال سنتين على التصاميم و التوريد والتشغيل التجريبي والتدريب لمركزي مراقبة نظام الرادارات فى صنعاء وعدن بالإضافة الى محطتين متنقلتين و ستة مراكز تحكم محلية و عدد من المحطات الطرفية بحسب الاحتياج لتشكل منظومة مراقبة لتغطية الخط الساحلى من الخوخة و حتى شقرة بالإضافة الى اعمال الصيانة لمدة سنتين بعد الإستلام الأول لهذا المشروع الذي يأتى ضمن تطوير نشاط خفر السواحل اليمنى. كما وافق المجلس على مناقصة مشروع شق وسفلتة وانارة شوارع جانبى السائلة بإمانة العاصمة المناقصة رقم "4" للجزء بين شارع مدرسة ابناء الشهداء و شارع الأربعين بمبلغ اجمالى وقدره اربعمائة و اربعة و ثمانون مليون وسبعمائة واثنين واربعون الف ريال تمويل حكومى،ويتكون المشروع الذي سيتم تنفيذه بطول الفين و مائتى متر على شق و حفر قناة التصريف الرئيسية و شق و سفلتة شارعين على طول جانبى القناة بلإضافة الى اعمال الرصف والإنارة للشارعين وتركيب انابيب خرسانية لتصريف مياة السيول والأمطار فى الأحياء المجاورة للسائلة وذلك خلال مدة اثنى عشر شهرا. وقد شدد المجلس على قيام المنفذين بالألتزام بالمواصفات والمخططات الفنية و الشروط العامة و الخاصة المحددة فى وثائق المناقصة و بالفترة الزمنية المحددة لكلا المشروعين. ووافق مجلس الوزراء على اتفاقية التعاون فى المجال البحرى بين دول تجمع صنعاء للتعاون الموقع عليها بين دول التجمع الذي يضم بلادنا و السودان و الصومال واثيوبيا خلال انعقاد الدورة الثالثة للجنة الإقتصادية والتجارية لدول التجمع فى اجتماعها الأخير الذي عقد فى العاصمة السودانية الخرطوم،وتشمل الإتفاقية التى تهدف الى تشجيع و تنمية علاقات النقل البحرى بين رجال الأعمال فى البلدان و الأطراف على تقديم الخدمات الملاحية لكل دول التجمع فى التجارة الواردة و الخارجة و كذا تحديد المجالات ذات الأهتمام المشترك فى معاملات الشحن البحرى واعداد القوانين و اللوائح المناسبة الى جانب انشاء خدمات شحن بحرى مشتركةوتوفير مواعين تخزينية عند الحاجة. ووجه المجلس وزير النقل بالتنسيق مع وزير الشؤون القانونية متابعة و استكمال الأجراءات القانونية اللازمة للمصادقة على الأتفاقية وصادق المجلس على الإتفاق الخاص بالإستفادة من برامج وفعاليات المنظمة العربية للتنمية الإدارية والموقع بين وزارة الخدمة المدنية والتأمينات والمنظمة العربية أواخر العام الماضي بصنعاء ،ويتضمن الأتفاق دعم المنظمة لعملية تنمية قدرات الموارد البشرية اليمنية عن طريق إتاحة المزيد من فرص التدريب وبناء القدرات المؤسسية بما ينسجم واحتياجات الإصلاح والتطوير في قطاع الخدمة المدنية . واطلع المجلس على تقريري وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول نتائج مشاركته باعمال الملتقى العربي الثالث للتربية والتعليم الذي عقد في العاصمة اللبناتية بيروت أواخر شهر ابريل المنصرم الى جانب نتائج زيارته ورؤساء الجامعات اليمنية وبعض الجامعات الاهلية الى المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة 6 - 12 مايو الجاري،وكان المجلس قد عبر في بداية جلسته عن اسمى ايات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكافة أبناء شعبنا اليمني الأبي بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني السادس عشر للجمهورية اليمنية. منوهاً الى عظمة هذه المناسبة الوطنية الغالية في وجدان وأفئدة كافة أبناء وطننااليمني الحبيب. مشيراً الى ان الاعوام الست عشرة الماضية وفي ظل القيادة الحكيمة والمقتدرة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كانت ورشة عمل متواصلة في مختلف مجالات البناء الوطني السياسي والتنموي والاقتصادي والاجتماعي. مؤكداً ان جميع ابناء الوطن ينعمون اليوم بخيرات ال22 من مايوالمجيد،التي فاضت لتشمل الجبال والوديان والسهول والصحاري والسواحل،الريف والحضر.. منوهاً الى الدلالات والمعاني والرسالة الانسانية الشفافة للوحدة اليمنية الخالدة حيث مثلت الوحدة عامل استقرار وبناء تنموي شامل في الداخل،وصمام أمان لمنظومة الامن والاستقرار في محيطها الاقليمي الممتد عبر الجزيرة العربية والجوار الافريقي. سبانت