يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم حاليا معسكرا خارجيا في العاصمة الماليزية كوالالمبور استعدادا لمواجهة نظيره الياباني في إطار منافسات المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقبلة 2007م, التي ستجمع المنتخبين في ال16 من أغسطس الحالي في اليابان . وكان الأخضر الكبير توجه إلى ماليزيا مساء الأربعاء الماضي بقيادة المدرب الوطني أحمد صالح الراعي لبدء معسكره الخارجي في ماليزيا والذي يستمر حتى الثالث عشر من أغسطس الحالي قبل التوجه إلى اليابان لخوض لقاء الذهاب بين المنتخبين ضمن تصفيات المجموعة التي يتصدرها المنتخب الياباني برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحد وبفارق الأهداف عن منتخب المملكة العربية السعودية ومنتخبنا الوطني الذي لعب مباراتان في التصفيات خسر الأولى أمام المنتخب السعودي (صفر/4), وفاز في الثانية على مضيفه الهندي رابع فرق المجموعة بنتيجة ( 3 / صفر ). وأوضح الراعي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن معسكر ماليزيا يأتي في أوضاع مستقرة بالنسبة للمنتخب بعد الصعوبات التي واجهها المنتخب خلال معسكره الخارجي في إثيوبيا الشهر الماضي والذي خاض خلاله مباراة تجريبية مع المنتخب الإثيوبي في ظل ظروف صعبة من حيث الإقامة وملعب التدريب, وغيرها من التعقيدات التي واجهها المنتخب ليخسر اللقاء التجريبي بهدف وحيد بعد أداء طيب شارك خلاله عدد كبير من اللاعبين وخصوصا الوجوه الجديدة التي دخلت المنتخب. مشيرا إلى أن الأخضر الكبير بات في جاهزية لمعسكره الخارجي بماليزيا ليخوض مباراتين تم التنسيق لهما مع أفضل الأندية الماليزية بغية تعويض عدم وجود مباريات دولية في هذا المعسكر كما كان يرغب الجهاز الفني, منوها إلى أن المنتخب بعد عودته من معسكر إثيوبيا الذي جرى الشهر الماضي دخل معسكرا داخليا مغلقا لتعويض معسكر إثيوبيا وتم من خلاله رفع جاهزية جميع اللاعبين الفنية والبدنية والتركيز على خطة لعب معينة تتمثل بطريقة خمسة في الدفاع وأربعة في الوسط ومهاجم واحد رأس حربة, مع بعض التغييرات الضرويرية التي طرأت على تشكيلة المنتخب في خطي الظهر والوسط, لمواجهة المنتخب الياباني أفضل المنتخبات الآسيوية, وذلك بغية تقديم مستوى مشرف يليق بالكرة اليمنية والخروج بأي نتيجة طيبة تساعد على رفع تصنيف الكرة اليمنية في خارطة الترتيب الآسيوي . وأكد الراعي أن إتحاد الكرة قد تفهم المشاكل والصعوبات التي واجهها المنتخب خلال الفترة الماضية والتي كادت تؤثر على معنويات لاعبيه حيث وجه الاخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد بسرعة صرف مرتبات اللاعبين ومستحقاتهم ومكافآتهم, وتوفير كافة متطلبات المرحلة القادمة لمواجهة المنتخب الياباني , وهو ما انعكس على أداء اللاعبين وارتفاع معنوياتهم وتأكيدهم بأنهم سيواجهون مباراة صعبة مع المنتخب الياباني بكل قوة مهما كانت الصعوبات. من جانبه أكد مدير المنتخب صالح الحاج في حديث مماثل أن اللاعبين باتوا في جاهزية نفسية ومعنوية وفنية وبدنية مناسبة لمواجهة اليابان, مشيرا إلى أن مباراة المنتخب الياباني تبدو صعبة باعتبار فارق المستوى والتاريخ والإمكانيات بين الكرة اليمنية واليابانية, بالإضافة إلى جاهزية المنتخب الياباني المتواصلة بعد خروجه من نهائيات كاس العالم الأخيرة في مونديال ألمانيا 2006م , إلا أن لاعبي الأخضر الكبير يؤكدون أنهم لن يكونوا لقمة سهلة في متناول المنتخب الياباني. وأكد الحاج أن المنتخب خال من الإصابات في الفترة الحالية بعد تماثل حارس المنتخب معاذ عبد الخالق للشفاء إثر الإصابة القوية التي لحقت به في معسكر إثيوبيا وخضوعه حاليا لبرنامج إعداد خاص لرفع جاهزيته قبل لقاء اليابان. ووفقا لجدول مباريات الأخضر الكبير في تصفيات كأس آسيا سيلعب مباراة الإياب مع المنتخب الياباني في العاصمة صنعاء في السادس من سبتمبر القادم , ثم يغادر بعدها إلى المملكة العربية السعودية للقاء نظيره السعودي في الحادي عشر من أكتوبر القادم قبل أن يستقبل نظيره الهندي في العاصمة صنعاء يوم الخامس عشر من نوفمبر القادم في ختام مشوار التصفيات الآسيوية. وتتكون بعثة الأخضر الكبير المتوجهة إلى معسكر ماليزيا من 21 لاعبا فيما اعتذر اللاعب ناصر غازي لظروف خاصة بعد أن كان شارك في معسكر اثيوبيا وخضع لتدريبات خاصة لرفع جاهزيته تمهيدا للزج به في مباراة اليابان , غير ان ظروفا خاصة منعته من المشاركة مع المنتخب مع تفهم الجهازين الفني والإداري للمنتخب على أن يعود إلى صفوف المنتخب بعد عودة الأخضر الكبير من اليابان استعدا للقاء الإياب في صنعاء, فيما يترأس بعثة المنتخب الدكتور حميد شيباني أمين عام إتحاد كرة القدم, وتضم أيضا جهاز إداري مكون من صالح الحاج مديرا للمنتخب وفيصل أسعد إداريا , وصدام عوض يحيى في خدمات البعثة, وكذا الجهاز الفني الوطني المكون من المدرب أحمد صالح الراعي المدير الفني ومساعده أحمد علي قاسم, مدرب الحراس صلاح سالم, فيما يضم أيضا جهاز طبي مكون من الدكتور مصلح سليمان طبيب المنتخب ووائل قيراط أخصائي العلاج الطبيعي. سبأنت
