ناشدت مفوضية الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف في دولة الجابون ممارسة أقصى درجة من ضبط النفس وعدم اللجوء للعنف والأعمال التخريبية التي قد تؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار في البلاد . وجاء مناشدة المنظمة الأفريقية في ضوء الموقف الراهن هناك في أعقاب الإعلان المبكر عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت في ال 30 من شهر أغسطس الماضي. وقال بيان صحفي صادر عن المفوضية الأفريقية اليوم السبت بهذا الصدد "أنها تتابع الأوضاع الراهنة في الجابون عن كثب ،وتحث كافة الأطراف السياسية المعنية في البلاد على تحمل المسئولية اللازمة في هذه المرحلة التي وصفتها بالحاسمة والمهمة في تاريخ البلاد". وطالب البيان "من المسئولين عن العملية الانتخابية في الجابون إيجاد حل سلمي وفقا للقانون والعمل المشترك بجدية لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد سواء بشأن تعزيز العملية الديمقراطية أو التنمية الاقتصادية" . ونوه البيان إلى أن المنظمة الأفريقية تعتزم إيفاد مصطفى نياسي ،رئيس الوزراء السنغالي السابق مبعوثاً لها إلى العاصمة الجابونية ليبرفيل لمواصلة المساعي الرامية لاستكمال الفترة الانتقالية التي بدأت بوفاة الرئيس عمر بونجو في الثامن من شهر يونيو الماضي. وأعربت المفوضية الأفريقية عن أملها في أن " يلقى ندائها آذاناً صاغية وان تتضافر كافة الجهود المبذولة من قبل الأطراف المعنية بالأزمة في الجابون للعمل على إيجاد حل سلمي يرضي كافة الأطراف المعنية وذلك من أجل تجنيب الشعب الجابوني من المعاناة والمشاكل".