وافق حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الحاكم في إثيوبيا على طلب استقالة رئيس الوزراء ميليس زيناوي ورئيس الحزب من منصبه بحلول نهاية العام القادم 2010 ،وذلك في ختام مؤتمره العادي. وجاءت موافقة الحزب للاستقالة في ختام أعمال مؤتمره العادي التي استمرت على مدى يومين في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء استجابة لطلب كان قد تقدم به رئيس الوزراء الإثيوبي مؤخرا للمكتب السياسي للحزب أعرب فيه عن رغبته في اعتزال الحياة السياسية. وقرر الحزب الذي يتولى حكم البلاد منذ العام 1991 تعيين شخصا آخر لخلافة زيناوي من بين كبار المسئولين في الحزب لكنه لم يكشف عن شخصيته حتى الآن. كما قرر الحزب في ختام أعمال مؤتمره تعيين وجوه جديدة من بين الكوادر الشابة لتحل محل قدامى المسؤولين بالحزب، ولم يكشف حتى الآن أسماء تلك الشخصيات التي سيتم تعيينها أو الشخصيات التي يمكن أن تغادر من مناصبها الرسمية. وناقش الحزب الحاكم في اثيوبيا خلال مؤتمره العادي عدة موضوعات مختلفة من بينها إستراتيجيته للانتخابات العامة المزمعة العام القادم وتعهده بإجرائها في أجواء ديمقراطية، حرة نزيهة وشفافة.