أشاد مسؤول فلسطيني اليوم الثلاثاء بموقف الاتحاد الاوربي الرافض لسياسة الإستيطان الإسرائيلي، خصوصا القرارات الاسرائيلية الاخيرة المتعلقة ببناء بؤر استيطانية جديدة في القدس الشرقية. وقال المفوض العام للتعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية الفلسطينية محمود العالول فى تصريحاته للصحفيين، ان مواقف الاتحاد الاوربي وكذلك مواقف المانيا من الاستيطان والتهويد واضحة ورافضة لهذه السياسات التي تقوض عملية السلام وتهدد حل الدولتين. وأضاف العالول :اننا ندعم ونؤيد كافة الاجراءات السياسية والاقتصادية الاوربية والدولية كوسيلة للضغط على اسرائيل لاجبارها على التراجع عن موقفها ازاء الاستيطان غير الشرعي. وتابع قائلاً: "اننا في حركة فتح اطلقنا يوم أمس شعارا عمليا لمقاطعة منتجات المستوطنات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وصندوق الكرامة الوطني"، معربا في الوقت نفسه عن ادانته للقرار الاسرائيلي بتدشين كنيس الخراب قرب المسجد الاقصى. وقال في هذا الصدد ان اسرائيل بعملها هذا تقترب من اشعال حرب دينية في المنطقة. وكانت الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوربي كاثرين اشتون أكدت في كلمتها التي القتها قبل يومين في مقر الجامعة العربية، عدم شرعيه قرارات الإستيطان الأسرائيلية، معتبرة اياها "غير القانونية" وتشكل عقبة أمام السلام وتقوض حل إقامة الدولتين وتجعله مستحيلاً. من جهتها أعتبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميريكل اقامة وحدات سكنية جديدة في شرقي القدس ضرب للجهود الدولية لاحلال السلام في المنطقة وجاء ذلك خلال لقاءها رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريري في برلين أمس الاول. سبا وكالات