رحب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اليوم السبت بالموقف البرازيلي المتمثل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 67. وقال البرغوثي فى تصريح له إن القرار البرازيلي يعبر عن التوجه الصحيح الذي يجب أن تحذو حذوه باقي دول العالم خاصة الدول العربية وتعترف بالدولة الفلسطينية وحدودها على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس. وأضاف أنه آن الأوان لكي تعلن منظمة التحرير الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة على حدود الرابع من يونيو عام 67 وعاصمتها القدس وأن تدعو العالم إلى الاعتراف بها. واعتبر البرغوثي إعلان الدولة الخيار الأخير بعد فشل المفاوضات مع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل واستمرار الاستيطان وعمليات تهويد القدس لخلق واقع يحول دون إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة. وفي السياق ذاته، رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإعلان اعتراف دولة البرازيل بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967. وأشادت الجبهة بما وصفته "الموقف المبدئي الذي ينسجم ويستجيب للقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار "2363" الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعودة لاجئيه وتقرير مصيره بنفسه على ترابه الوطني". ورأت ان هذا الموقف يعكس الدور المتصاعد للبرازيل وقيادتها في صياغة العلاقات الدولية على أساس من التكافؤ والانفتاح والعدالة وإرساء قواعد الامن والسلم الدوليين. في المقابل، نددت حكومة الإحتلال الاسرائيلة اليوم السبت بقرار الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلة في بيان له أن "إسرائيل تاسف وتعرب عن خيبتها لقرار اتخذه الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قبل شهر من تسليمه مقاليد السلطة إلى الرئيسة المنتخبة ديلما روسيف". وزعم البيان أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو استجابة لطلب شخصي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الرئيس البرازيلي في 24 نوفمبر. وكانت البرازيل قد أعلنت أمس الجمعة رسميا اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967م. سبأ..وكالات