حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً مسؤولية الأزمة الراهنة في عملية السلام وانسداد افقها بسبب إصراره على مواصلة الاستيطان في الأرض الفلسطينية ورفضه لمرجعيات عملية السلام، وبحث سائر ملفات الوضع النهائي. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم رداً على تصريحات نتنياهو إن محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي رمي الكرة في الملعب الفلسطيني سيكون مصيرها الفشل. وأوضح أبو ردينة بأن العالم بأسره دولاً وشعوباً ومؤسسات باتوا يدركون من هو الذي يعرقل عملية السلام ومن هو الطرف الذي يتنصل من كافة الاتفاقيات والجهة التي ترفض تنفيذ الاستحقاقات واجبة التنفيذ التي تتطلبها عملية سلام حقيقية. واعتبر تصريحات نتنياهو التي يحمل فيها مسؤولية أزمة عملية السلام للقيادة الفلسطينية دليل على العزلة التي وقعت بها إسرائيل نتيجة سياستها الاستيطانية المغرقة في تطرفها والتي تلقى رفض واستنكار العالم مقابل أوسع حملة تأييد عالمي للحقوق الفلسطينية بدليل سلسلة اعترافات دول أميركا اللاتينية بدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وأشارالمسؤول الفلسطيني إلى أنه لن يغير من هذه الحقيقة إلقاء الاتهامات المضللة ضد قيادة الشعب الفلسطيني. وأكد أبو ردينة استعداد القيادة الفلسطينية للذهاب إلى مائدة المفاوضات فوراً حال توفر عناصر نجاحها وفي مقدمتها وقف شامل للاستيطان بما في ذلك القدسالمحتلة وعلى أساس مرجعية عملية السلام ممثلة بحدود عام1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية للاجئين. سبأ..وكالات