جددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء رفضها لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، التي طالبها فيها بالاختيار بين السلام مع حركة حماس أو إسرائيل. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة "ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هي خط أحمر بالنسبة لنا وهذا الامر هو شأن داخلي فلسطيني تماما". وهدد نتنياهو الليلة الماضية مجددا بانهاء عملية السلام مع السلطة الفلسطينية اذا اختار الرئيس الفلسطيني السلام والمصالحة مع حركة حماس بدلا من اسرائيل. وأعتبر ابو ردينة "ان تصريحات نتنياهو هذه تأتي في اطار الحجج الاسرائيلية المستمرة للتهرب من استحقاق السلام"، مشددا على "ان الحكومة الاسرائيلية يجب ان تفهم ان السلام يتم باقامة دولة فلسطينية مستقلة بالتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية". وحذر المسؤول الفلسطيني من "ان سياسة البحث عن ذرائع لم تؤد الا الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في منطقتنا"، مؤكدة "ان نتنياهو يطلق مثل هذه التصريحات للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات وليتهرب من مطالبنا بوقف الاستيطان وليحارب العزلة الدولية التي فرضت عليه". وفي تعليقه على تحذير اسرائيل للامم المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل قال ابو ردينة "يجب على اسرائيل وحكومتها ان تعلم ان الذين يعترفون بالفلسطينيين في العالم اكثر من هؤلاء الذين لا يعترفون بها". وردا على اعلان اسرائيل نيتها ضم المستوطنات في الضفة ردا على اعتراف محتمل بالدولة الفلسطينية اكد المسؤول الفلسطيني انه "سيتم تفكيك هذه المستوطنات بالكامل في الضفة كما فككت من قطاع غزة طال الزمن او قصر". وحول مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي اعلنها قبل نحو اسبوعين لزيارة قطاع غزة قال ابو ردينة "ان الرئيس لايزال متمسكا بهذه المبادرة حتى الان" . سبا وكالات