أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء انه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الاوسط "في شكل نهائي"، داعيا الى الدفاع عن السلام في مواجهة اعدائه وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه "شريكه" في هذا السلام. وفي وقت سابق اليوم، ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالهجوم الذي وقع في الضفة الغربية وراح ضحيته اربعة مستوطنين اسرائيليين الثلاثاء، فيما قال مسؤول فلسطيني بارز ان اي استئناف لبناء المستوطنات الاسرائيلية سيكون مؤشرا لنهاية عملية السلام. وقال الرئيس أوباما أن لديه ثقة في إيمان الرئيس عباس بحل الدولتين، ووصف الهجوم بأنه حادث قتل وحشي، مشددا أنه لا ينبغي أن نسمح بأن يعطل الحادث جهود السلام في المنطقة، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووجه أوباما رسالة إلى حماس بأن عملية الخليل لن توقف جهود السلام، فيما أكد نتنياهو أنه سيطلب خلال المحادثات أن يعمل الطرفان لترتيبات أمنية تمنع تكرار الهجمات. وفي رد على الهجوم المسلح الذي تبنته حركة حماس عاد المستوطنون الإسرائيليون لعمليات بناء المستوطنات، في الوقت الذي قال فيه نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن "الاستيطان يجب أن يتوقف واستمراره سينهي عملية السلام ويحكم على المفاوضات بالفشل قبل ان تبدأ". واضاف "نحن بانتظار ان نستمع اليوم وغدا للموقفين الاميركي والاسرائيلي النهائي حول هذا الموضوع"، وأكد "لن نتنازل عن شيء في واشنطن".