ناقش المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة اليوم برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي عدد من التقارير والموضوعات المتصلة بالجوانب الخدمية والإنمائية وتحسين الأداء بمكاتب الكهرباء والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومؤسسة الإتصالات والأنشطة التي قامت بها خلال العام الماضي. وخلال الاجتماع الذي حضره وكيل الأمانة لقطاع تنمية الموارد محمد عبدالعزيز عبدالغني أستعرض نائب مدير عام كهرباء الأمانة المهندس أحمد محمد سعيد تقرير عن نشاط كهرباء الأمانة بين فيه انه يتم تزويد العاصمة بالكهربائية عبر مصدرين مباشرين هما خطوط النقل الوطنية عبر محطات التوليد الرئيسية بنسبة 79 بالمائة إضافة إلى محطات التوليد الفرعية بنسبة 21 بالمائة. وأشار إلى أن عدد مشتركي الكهرباء في أمانة العاصمة خلال الفترة من يناير نوفمبر 2010م بلغ 302 ألف و214 مشترك، بإجمالي مبيعات للطاقة الكهربائية 20 مليار و 566 مليون ريال. ولفت نائب مدير عام كهرباء الأمانة إلى عدد من الإشكالات والمعوقات لتحسين أداء خدمات الكهرباء بالأمانة في الجانب الفني وصعوبات في توسع المحطات التحويلية التي من أبرزها عدم وجود أراضي داخل الأحياء الرئيسية وعدم وجود مواقع محددة لمحطات جديدة ضمن مخططات وحدات الجوار الجديدة بالأمانة..إضافة إلى تداخل شبكة التوزيع الخاصة بأمانة العاصمة مع شبكة محافظة صنعاء . كما أستعرض نائب مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي المهندس طه السياغي تقرير عن نشاط المؤسسة أوضح فيه أن عدد المشتركين بلغوا 171 ألف و 397 مشترك منهم 91 ألف و597 مشترك مياه 79 ألف و 800 مشترك صرف صحي. وبين أن إجمالي إيرادات المؤسسة خلال العام الماضي بلغت ثلاثة مليارات و 202 مليون ريال, منها مليار و 400 مليون و 336 الف ريال إيرادات المياه ومليار و 514 مليون الف ريال إيرادات الصرف الصحي. من جانبه أوضح مدير عام مؤسسة الاتصالات بالأمانة فكري أحمد زيوار أن مبيعات منطقة الأمانة للأتصالات لعام 2010م بلغت تسعة آلاف و457 خط تشمل مبيعات أرقام فوترة ودفع مسبق وأرقام خطوط سيتا وأرقام مصادرة. وكان المكتب التنفيذي ناقش مقترح تشكيل لجنة خاصة من كهرباء الأمانة والمجلس المحلي لمناقشة عدد من قضايا الكهرباء مع المؤسسة العامة للكهرباء. كما دعا المكتب التنفيذي المؤسسة العامة للكهرباء لعمل أولوية خاصة بعدم أطفاء الكهرباء عن الآبار الارتوازية بالأمانة والتي يبلغ عددها 84 بئر لما تسببه تلك الأطفاءات من تدني إنتاجية المياه التي يتم ضخها للمستهلكين.