حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم الخميس من الآثار السلبية الكبيرة لابقاء الاقتصاد الجزائري رهين أسعار النفط. وقال بوتفليقة خلال اجتماع تقييم لقطاع النفط والطاقة في الجزائر بحضور وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي ان "الجزائر مطالبة ببذل جهود كبيرة لاخراج اقتصادها من التبعية للنفط وتنويع موارده حتى لا يكون رهين تذبذب أسعار النفط في الأسواق الدولية". واضاف "يتوجب علينا تنويع مصادر التزود بالطاقة من خلال تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بتعبئة كافة الموارد والامكانيات المطلوبة لانجازه في الاجال المحددة عام 2025 . وشدد على "ضرورة تطوير الصناعة المنجمية والمشاريع البتروكيماوية وتكثيف الجهود للاستجابة لاحتياجات المواطنين من الكهرباء و الغاز". ومن جانبه اكد الوزير يوسفي أن تحسين الطاقات الوطنية لانتاج الكهرباء تبقى من أولويات الحكومة التي تسعى الى انجاز على المدى المتوسط للعديد من محطات توليد الكهرباء بطاقة اجمالية تقدر بأربعة آلاف ميغاواط. وأكد ان انجاز هذه المحطات سيسمح برفع الطاقة الوطنية لانتاج الكهرباء بنسبة 50 بالمئة من الان الى غاية 2015 مشيرا الى أنه سيتم انتاج 600 ميغاواط من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية بعد تشغيل أول محطة هجينة شمسية - غازية قبل أسبوع في منطقة حاسي الرمل جنوبي الجزائر. وأوضح أن هذا التوسع سيساهم في رفع النسبة الوطنية للربط بالكهرباء الى أكثر من 99 بالمئة ونسبة الربط بالغاز الطبيعي الى أكثر من 52 بالمئة في افاق 2014 . سبأ وكالات