تبدأ يوم السبت القادم بمنطقة البحر الميت في الاردن، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة نحو ألف شخصية من كبار المسؤولين وصناع القرار والمنظمات الحكومية والمدنية من 50 دولة. ويركز المنتدى والذي بستضيفه الاردن للمرة السادسة، تحت عنوان (النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل في العالم العربي)، مناقشة الأوضاع الاقتصادية والتنموية في العالم العربي في ضوء المستجدات والمتغيرات السياسية في المنطقة. وذكرت وكالة الانباء الاردنية في خبر لها اليوم الخميس، ان منظمي المؤتمر والذي سيفتتحه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، سيستهلون الاجتماعات بلقاء مع الاعلاميين للتعريف بإستراتيجية ورؤية المنتدى ومناقشة الشؤون السياسية والاقتصادية. واوضحت ان المشاركين سيناقشون دور منظمات المجتمع المدني العربية في ظل الحراك الاجتماعي، نماذج من الحوكمة الاقتصادية، مدى الحاجة الى الإبداع الاقتصادي الذي يؤدي إلى المخرجات الايجابية. وفي جلسة تتصل بشعار المؤتمر، يناقش المشاركون مشكلات الانكماش الاقتصادي على مستوى الوطن العربي، توقعات النمو الاقتصادي، معدل استحداث فرص العمل، علاقة الخطط الاقتصادية ومستوى ثقة المستثمرين في تحقيق هذه الأهداف ومدى تأثير حالة عدم اليقين التي تسود في العالم حيال النمو. كما يتناول المنتدى الشفافية والمساءلة في بناء الثقة المؤسسية، مواجهة تحديات الحوكمة الرشيدة ودور الإعلام في نشر التوعية حول هذه القضايا التي تعتبر رئيسية في المؤتمر. واشارت الوكالة الى ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ستحظى باهتمام كبير في فعاليات المؤتمر، حيث خصصت جلسة لمناقشة كيفية مساهمة هذه المؤسسات في تحقيق النمو الاقتصادي، الى جانب التركيز على الريادة في قطاع الأعمال على مستوى الوطن العربي ودورها في استحداث فرص العمل، الى جانب الرعاية الاجتماعية التي تعنى بها منظمات المجتمع المدني. وسيتناول المنتدى موضوعين حول تطوير الروابط التجارية للوطن العربي مع شبكة التجارة العالمية لإطلاق النمو والدفع باتجاه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى موضوعات خاصة بالصحة، التعليم، وسائل الإعلام، مواجهة ندرة موارد المياه، تمكين المرأة ومواجهة تحديات البطالة. سيأ