يدلي الناخبون في اسبانيا بأصواتهم اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية يفترض أن تحمل اليمين إلى السلطة بأغلبية ساحقة في أجواء الغضب من الأزمة التي ارتفع عدد العاطلين عن العمل خلالها إلى خمسة ملايين. وقد دعي أكثر من 36 مليون ناخب لاختيار 350 نائبا في مجلس النواب، وأعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 208. ومن المتوقع أن يفوز ماريانو راخوي (56 عاما) بأغلبية مطلقة مما يعطيه تفويضا واضحا لفرض تطبيق تخفيضات كبيرة تعتبر ضرورية لموازنة الميزانية الاسبانية. ويفترض أن يتولى راخوي رئاسة الحكومة المقبلة مستفيدا من أصوات الناخبين، مع انه لا يتمتع بشخصية قوية. وتمكن راخوي من حشد الدعم له بوعوده بالخروج عن نهج الماضي لإصلاح الاقتصاد وخفض معدل البطالة الذي بلغ 21,5 بالمائة في البلاد. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش حيث يبدأ نشر نتائج استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبين المراكز.. ويفترض أن تعلن النتائج شبه النهائية مساء اليوم.