ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق يحيى الأشول اليوم مع مدير منظمة رعاية الأطفال باليمن جيري فاريل البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة في قطاع التعليم وسبل توسيعها وتطويرها. وتطرق اللقاء إلى إمكانية إضافة مشروع صنعاء إلى قائمة أنشطة المشاريع التي تنفذها المنظمة في عمران وحجه والتي تتضمن ثلاثة مكونات تشمل بناء مدارس وتأهيل الكادر التربوي إلى جانب برنامج مخاطر الألغام والمتفجرات. وفي اللقاء أشاد وزير التربية والتعليم بالجهود التي تقوم بها المنظمة في تنفيذ مشروع المدرسة الفاعلة التي تسهم في إعداد إدارة وكوادر تعليمية مؤهلة وبيئة تعليمية ومناهج متميزة تعتمد على تجويد مخرجات التعليم ومعايير الاعتماد المدرسي . وأكد على ضرورة إعداد مشروع يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المنظمة يدعم مصادر التعليم ويعمل على دمج المعاقين في المجتمع وتوفير الإمكانيات اللازمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا فاعلين ومساهمين في المجتمع. إلى ذلك بحث وزير التربية والتعليم مع الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي باليمن لبنى علمان التعاون الثنائي بين الوزارة والبرنامج ممثلة بمشروع التغذية المدرسية ، وتقييم الجهود والإنجازات التي تحققت ، والرؤية المستقبلية في هذا المجال. وثمن الوزير الأشول جهود البرنامج في تقديم المواد الغذائية للأسر الفقيرة في المناطق النائية مقابل استمرار الفتيات في مقاعد الدراسة.. معربا عن أمله في أن يتوسع البرنامج في تقديم دعمه ليشمل عدداً أكبر من المناطق الفقيرة. وتطرق وزير التربية إلى علاقة الفقر بالإرهاب.. مبينا أن تدخلات البرنامج تساهم في الحد من تفاقم الفقر في أوساط المجتمعات النائية، وتشجيعهم على دفع أولادهم للالتحاق بالتعليم.، باعتبار التعليم يعمل على الإنتاجية ويقضي على الفقر . من جانبها أكدت الممثلة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي مواصلة البرنامج تقديم الدعم لكافة البرامج التي من شأنها المساهمة في تقليص فجوة الفقر وزيادة التحاق الفتيات بالتعليم واستمرارهن على مقاعد الدراسة. وأشارت إلى أن البرنامج نفذ دراسة ميدانية حول الأمن الغذائي في اليمن استهدفت 7800 عائلة .. مؤكدة أن نتائج الدراسة سيتم إعلانها ضمن ورشة عمل تعقد الأربعاء القادم . حضر اللقاءان نائب وزير التربية الدكتور عبدالله الحامدي.