حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من العواقب الوخيمة لتصاعد وتيرة العنف على الحدود السورية - التركية، داعيًا في الوقت نفسه المانحين إلى بذل المزيد في مساعدة اللاجئين. وقال في كلمة له خلال افتتاح المنتدى العالمي الأول للديمقراطية اليوم الاثنين في مدينة ستراسبورج الفرنسية إن الوضع في سوريا بلغ مدىً كارثيًا، مضيفًا أن الوضع يمثل خطرًا كبيرًا على استقرار الدول المجاورة لسوريا والمنطقة. وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء نحن بحاجة إلى أن يلبي المانحون بمزيد من السخاء احتياجات السكان في داخل سوريا واللاجئين الذين يزيد عددهم عن 300 ألف لاجئ في الدول المجاورة".