أعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم الخميس، استعداد بلاده التام لتقديم أية مواد إغاثية أو إنسانية تحتاجها الأممالمتحدة لوضعها تحت تصرف النازحين السوريين، ولإقامة مستشفى ميداني لخدمة هؤلاء النازحين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي، أن الوزير عمرو أبدى خلال لقائه وفد مفوضية اللاجئين، دعم مصر التام لجهود الأممالمتحدة لمساعدة الأشقاء السوريين الذين اضطروا للنزوح من ديارهم جراء الأزمة المتفجرة في بلادهم، معرباً عن استعداد مصر لتقديم أية مواد إغاثية أوإنسانية تحتاجها الأممالمتحدة لوضعها تحت تصرف النازحين السوريين. وأوضح المتحدث في تصريحات للصحفيين أن وزير الخارجية أكد أيضاً استعداد مصر لإقامة مستشفى ميداني لخدمة النازحين السوريين في أي مكان تختاره الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن القاهرة سوف تتحمل جميع تكاليف إقامة هذه المستشفى، بما في ذلك نقل المعدات وإيفاد الأطباء ونفقات الإنشاء والتشغيل. وأشار إلى ما اتخذته مصر من قرارات بشأن معاملة السوريين في مدارسها ومستشفياتها، معاملة المواطنين المصريين أنفسهم، معتبراً أن " هذا حقهم وواجب مصر تجاههم، انطلاقاً من الروابط الأخوية الخاصة بين الشعبين المصري والسوري ". ولفت إلى أن وزارة الخارجية على اتصال دائم مع تجمعات المواطنين السوريين في القاهرة لتقديم كل ما يمكنها تقديمه من دعم ومساندة.