بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل تفعيل نواتج برامج مكتب التربية العربي تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. وفي حفل افتتاح الورشة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أهمية الورشة التي يشارك فيها 60 مشاركا من المختصين في قطاعات الوزارة ومراكز البحوث التربوية في الاستفادة من جميع مخرجات مكتب التربية العربي وأجهزته ووضع خطة عمل لتطبيقها في الميدان التربوي في اليمن. وأشار إلى ما تمثله الورشة من تفعيل للشراكة والتعاون بين اليمن ومكتب التربية العربي في ظل تأكيد القيادة السياسية على ضرورة التواصل والتكامل بما يضمن تحديث وتطوير النظام التربوي لبناء اليمن الجديد ، لافتاً إلى إسهام المكتب في تطبيق عشرة برامج تدريبية من خلال عقد دورات تدريبية للمختصين وتدريب مدربين لتطبيق تلك البرامج وتوسيع دائرة الاستفادة من نواتجها. وتطرق الوزير الاشول إلى جهود الوزارة الهادفة إلى تطوير وتحديث النظام التعليمي بمختلف مكوناته بالإضافة إلى الخطوات الإجرائية التي تعكف الوزارة على تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية بغية تجويد وتحسين التعليم. وأعرب عن شكره وتقديره لقيادة مكتب التربية العربي. منوهاً بالإنجازات التي حققها المكتب الذي يمثل بيت خبرة وتجربة رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. بدوره أاشار نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي إلى تزامن انعقاد الورشة مع جهود الوزارة في إصلاح العملية التعليمية باعتبارها أساس التنمية الحقيقية، لافتاً إلى أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية في سبيل إيجاد مخرجات تواكب التطورات العلمية. واعتبر مكتب التربية العربي شريك التنمية الحقيقي باعتبار التعليم اهم ركائز التنمية، منوهاً بجهود قيادة المكتب في الارتقاء بالعملية التعليمية. بدوره اعرب مدير مكتب التربية العربي الدكتور على القرني عن بالغ الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم وللشعب اليمني على كرم الضيافة، مشيداً بالحكمة اليمنية التي أخرجت اليمن من عنق الزجاجة وتجاوز ازمته بكل حنكة واقتدار. وقدم الدكتور القرني عرضاً لأهم وابرز أنشطة وبرامج ومكونات المكتب العربي وأجهزته منذ انطلاقته. متناولا البرامج المقدمة لهذه الورشة والمتضمنة (اختبارات مستوى التحصيل الدراسي، الاعتماد المدرسي، الاختبارات الدولية للعلوم والرياضيات " تيمس "، الوزن النسبي للمواد الدراسية، الخدمات الإلكترونية للمكتب، المهارات الحياتية، تجويد التعليم، التكوين المهني، ثقافة الحوار، اختبارات الكفايات الأساسية للمعلمين).