دشنت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة أنشطتها الخاصة بمشروع مكافحة الفساد من خلال الوصول إلى المعلومات والتشبيك الاستراتيجي ومشروع بناء قدرات فروع الشفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي التدشين أشار وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يحيى علي زهره إلى أن مكافحة الفساد مسؤولية الجميع وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في هدا الجانب خاصة أن اليمن تحتل حاليا مرتبة متدنية في مؤشرات مكافحة الفساد. وأكد ضرورة اعتماد المعايير الدولية في المحاسبة والمراجعة خاصة أن اليمن تعتبر البلد الوحيدة في العالم التي مازالت وحداتها الاقتصادية تمارس النظام المحاسبي التقليدي. من جانبها أوضحت مديرة البرامج بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة الشفافية الدولية أنتينا كلينبورد أن اولويات المنظمة في المرحلة الراهنة تعزيز الوعي المجتمعي بالشفافية المحاسبة والمساءلة في المؤسسات العامة وتعديل القوانين كي تتواءم مع مبادئ ومفاهيم وقيم الشفافية ، وأكدت حرص المنظمة على مشاركة المواطنين في محاربة الفساد حتى يتمكن شركاء المنظمة في مختلف دول العالم من الحد من الفساد وحماية المجتمعات من مخاطر هذه الآفة الخطيرة. فيما استعرض الرئيس الدوري للمجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة توفيق البذيجي أهداف المجموعة اليمنية للشفافية التي تعتبر فرعا وطنيا لمنظمة الشفافية الدولية وتتكون من خمس منظمات مجتمع مدني. وأشار إلى أن اليمن مازالت بحاجة ماسة لتعديل العديد من القوانين للحد من الفساد. حضر التدشين وكيل امانة العاصمة عمد عبد الفتاح اسماعيل و رئيس الدائرة الرقابية بمكتب رئاسة الجمهورية يحيى المحويتي و رئيس دائرة النظم والمعلومات بمكتب رئاسة الجمهورية محمد الجائفي .