دشنت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة أنشطتها الخاصة في اليمن بمشروع "مخاطبة الفساد من خلال الوصول إلى المعلومات والتشبيك الاستراتيجي ACTION" ومشروع "بناء قدرات فروع الشفافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". رئيس المجموعة توفيق البذيجي قدم نبذة مختصرة عن المجموعة اليمنية للشفافية التي تعتبر فرعاً وطنياً لمنظمة الشفافية الدولية.. وقال البذيجي: "انشغلت المجموعة خلال الفترة الماضية بإكمال البناء المؤسسي لها واليوم هو احتفال التدشين بعد اعتماد رسمي للمجموعة كفرع وطني تحت التأسيس لمنظمة الشفافية الدولية". وتحدث الرئيس الدوري للمجموعة في كلمته عن موقع اليمن في مؤشر مدركات الفساد 2012م، حيث أشار إلى أن موقع اليمن يبعث على اليأس، وأن هذا يعني المجتمع اليمني يدفع تكلفة مرتفعة بسبب الفساد المستشري، كما طالب البذيجي، باسم المجموعة، رئيس الجمهورية والحكومة وأعضاء مجلس النواب بضرورة البدء بتطبيق مبادئ ومعايير الحكم الرشيد ومحاربة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، وتفعيل قانون التدوير الوظيفي، إضافة إلى إقالة ومحاسبة القيادات في المؤسسات والهيئات الحكومية المتورطة في قضايا الفساد وحجز أموالهم في الداخل والخارج وإعادة النظر بالاتفاقيات المشبوهة وعلى رأسها اتفاقية الغاز. وفي ختام كلمته تساءل الرئيس الدوري للمجموعة عن آلية اختيار أعضاء مجلس الشورى للقائمة النهائية المرشحة لعضوية الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، كما عبر عن صدمته من خلو القائمة من ممثلين في منظمات المجتمع المدني.. بدورها قامت مسئولة البرامج في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا السيدة أنيتا كلينبورد بتقديم نبذة مختصرة عن منظمة الشفافية الدولية في برلين وعن مؤشر مدركات الفساد، مؤكدة إن "الشفافية الدولية في برلين قد قررت أن تكون المجموعة اليمنية منتمية لها في نهاية يناير 2012م".. كما أشاد "عمد عبدالفتاح إسماعيل" وكيل أمانة العاصمة بمثل هذه الأنشطة التي تساعد على توعية المجتمع اليمني بمخاطر الفساد وإشراك منظمات المجتمع المدني والمواطن تحديداً.