نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة ومسيرة للتنديد بإستمرار تحالف العدوان في أعمال القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة. وأكد أبناء الحديدة والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، أن ما تقوم به أمريكا وأدواتها السعودية والإمارات من حصار إقتصادي جريمة إبادة جماعية بحق الشعب اليمني خاصة مع جائحة كورونا. وحملوا في بيان صادر عن الوقفة والمسيرة، بحضور القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة أحمد البشري وعبد الجبار أحمد محمد ومحمد حليصي ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، تحالف العدوان كامل المسؤولية عن منع المشتقات النفطية وما يترتب على ذلك من معاناة ووفيات وإنتشار للأوبئة. كما حمل البيان، الأممالمتحدة مسؤولية صمتها وغض الطرف عما تقوم به أمريكا ودول العدوان والذي يؤكد مشاركتها في قتل نساء وأطفال اليمن. وطالب الأممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به دول تحالف العدوان من حصار للشعب اليمنيوالحديدة والدريهمي بوجه خاص. ودعا البيان المنظمات الحقوقية الدولية للقيام بواجبها الإنساني والوقوف بمسؤولية أمام جرائم أمريكا وأدواتها بحق الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن. كما طالب أبناء الحديدة، بضرورة الإسراع في إطلاق سفن المشتقات النفطية لوضع حد لانتشار الأوبئة التي تقتل أبناء الشعب اليمني. وخلال الوقفة والمسيرة أدان القائم بأعمال محافظ الحديدة، إحتجاز العدوان للسفن النفطية والغذائية في عرض البحر. ودعا قحيم، الأممالمتحدة إلى عدم التغاضي عن ما تمارسه دول تحالف العدوان لتضييق الخناق على اليمنيين، والقيام بواجبها الإنساني كمنظمة دولية في رفع الحصار الظالم على الشعب اليمني بكل أشكاله. وأشار إلى أن إصرار قوى العدوان على منع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية يشكل خرقا واضحا لإتفاق السويد بشأن الحديدة وانتهاك لكل القوانين الدولية والإنسانية.