أعلنت الحكومة الإثيوبية عن تعرض مطار اقليم تيغراي للقصف بالقذائف من قبل قوات محلية في الإقليم، ما تسبب في الحاق اضرار فيه. ولم تؤكد جبهة تيغراي إطلاقها للقذائف ولكنها قالت، حسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، إن أي "مطار يُستعمل لمهاجمة تيغراي" سيكون "هدفا مشروعا". وقالت هيئة الطوارئ الحكومية الاثيوبية في تغريدة لها على موقع التواصل (تويتر) وفقاً لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إن القذائف سقطت على مدن باهر دار وغوندار بولاية أمرة. واضافت ان "جبهة تحرير شعب تيغراي تستعمل آخر ما لديها من الأسلحة، وقد فتحت الحكومة تحقيقاً في الحادث". ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين قوله إن قذيفة أصابت المطار في غوندار وأحدثت فيه أضراراً، فيما سقطت قذيفة ثانية خارج مطار باهر دار واللذان يستعملان لأغراض مدنية وعسكرية. وأمر رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد بشن عملية عسكرية على جبهة تحرير شعب تيغراي مطلع هذا الشهر، بعد اتهامه للمسلحين بمهاجمة مركز عسكري يؤوي القوات الاتحادية، وهو ما تنفيه الجبهة. وتطور التوتر بين الطرفين بعدها إلى اشتباكات عسكرية وغارات جوية، دفعت خلالها المعارك آلاف المدنيين إلى عبور الحدود إلى السودان، الذي قال إنه سيفتح مخيمات لإيوائهم.