ناقش اجتماع بصنعاء اليوم ضم نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار خالد شرف الدين ووكيل قطاع الاستثمار وتنمية الموارد بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور محمد الصوملي، أوجه التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاستثمار الوقفي. وتطرق الاجتماع بحضور رئيس قطاع المشروعات بهيئة الاستثمار محمد الفرزعي وعدد من المختصين، إلى إمكانية التوصل لرؤية مشتركة ضمن خريطة استثمارية للمقدرات من أصول وأعيان ومزارع وعقارات مخصصة للاستثمار بقطاع الأوقاف وفقاً لإستراتيجية مدروسة وتسهيلات وحوافز مشجعة تتناسب مع بيئة الاستثمار والمستثمرين. وأكد الاجتماع الحرص على تفعيل العمل بين هيئتي الاستثمار والأوقاف، بما يسهم في تطوير الرؤى والأفكار المتصلة بالمشاريع وتحقيق الاستغلال لأموال وممتلكات الأوقاف. واستعرض الاجتماع مصفوفة من الفرص الاستثمارية بالقطاعات الاقتصادية التي أعدتها الهيئة العامة للاستثمار وفقاً لرؤية وإستراتيجية تسهم في تطوير الاستثمار كبيئة جاذبة، يمكن لهيئة الأوقاف وبقية الجهات الحكومية الاستفادة منها. وأكد نائب رئيس هيئة الاستثمار الحرص على إسناد هيئة الأوقاف وغيرها من الوحدات الاقتصادية الحكومية بالدراسات والبيانات والإحصائيات وغيرها من التسهيلات والمتطلبات الكفيلة بانجاح البيئة الاستثمارية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة. وحث على الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الإستثمار الوقفي وعمل الصيغ الاستثمارية المناسبة وإنشاء قاعدة بيانات وسجل للأصول الوقفية من أعيان وعقارات وغيرها من الفرص الاستثمارية الوقفية المتاحة. بدوره أشاد وكيل قطاع الاستثمار بهيئة الأوقاف الصوملي بتفاعل هيئة الاستثمار في تقديم المعلومات الدقيقة والمحدثة عن مناخ الاستثمار والفرص المتاحة وغيرها من الإرشادات المتعلقة بالحوافز الاستثمارية. ولفت إلى أهمية التعاون المشترك بما يسهم في ديمومة الوقف وتوظيف أموال الوقف وتنميتها لتلبية الاحتياجات وتحقيق مقاصد وشروط الواقفين والوصول إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي للمجتمع في مختلف المجالات.
