كشف تقرير حديث للأمم المتحدة نُشر الليلة الماضية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت أو صادرت 26 مبنى في الضفة الغربيةالمحتلة خلال الأسبوعين الماضيين. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن التقرير الصادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية، القول: إن عمليات الهدم التي تمت بحجة الافتقار إلى رخص البناء، أدت إلى تهجير 34 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، وإلحاق الأضرار بنحو 40 آخرين. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال استهدفت 22 مبنًى يوم 17 مارس الماضي في 4 تجمعات في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية، بما فيها 8 خيام صودرت في خربة طانا في نابلس. وفي الجزء الشرقي من مدينة القدس، هدمت سلطات الاحتلال 4 مبان، مما تسبّب في تهجير 12 شخصًا. وسبق أن أكدت الأممالمتحدة أن عمليات الهدم الإسرائيلية المتكررة للمنازل في الضفة الغربية وشرق القدس تؤدي إلى عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة وشديدة الوطأة على الفلسطينيين. وشددت المنظمة الدولية على أن القانون الدولي الإنساني يشترط على السلطة القائمة بالاحتلال تأمين الحماية لسكان الإقليم الذي تحتله، وضمان رفاهيتهم واحترام حقوق الإنسان الواجبة لهم. وعادة ما تبرر سلطات الاحتلال عمليات الهدم أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يرى الفلسطينيون أن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.