كشف تقرير أممي اليوم السبت عن هدم قوات الإحتلال الإسرائيلية منذ ثلاثة أيام عشرات المبانى السكنية وحظائر الماشية فى مجمع (خربة طانا) بمحافظة نابلس بالضفة الغربية، بالإضافة إلى تخريب تسع مغارات فى المجمع ذاته. وذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى الآراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، أن قوات الإحتلال هدمت بئر ماء ومغارة وخيمتين وحظيرة ماشية فى منطقة البقعة ومجمع خاشم الدرج بمحافظة الخليل بحجة عدم حصولهاعلى تراخيص للبناء. واضاف التقرير ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت مشروعا زراعيا يعود لمزارع بمحافظة سليفيت التى تقع فى المنطقة (ج) بالضفة الغربية بحجة عدم حصوله على ترخيص للبناء وذلك فى الفترة من 23 فبراير المنصرم وحتى الأول من شهر مارس الجاري . واشار التقرير الى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصدرت 23 أمرا بوقف العمل ضد مبان تضمنت 20 منزلا ومدرسة ومسجدا وخيمة بمحافظة الخليل وقبية وبيتعور التحتا بمحافظة رام الله فضلا عن إصدار قرار بهدم آخر ضد مبنى سكنى فلسطينى يتكون من خمسة طوابق تضم 22 شقة فى حى (بيت حنينا) فى القدس الشرقية يقطنه 120 شخص تقريبا. ولفت التقرير إلى انه تم هدم 98 مبنى يمتلكها الفلسطينيون فى القدس الشرقية والمنطقة (ج) منذ مطلع العام الجاري مما نتج عنه تهجير 174 شخصا وهو ما يعتبر ارتفاعا حادا مقارنة بالأرقام المماثلة فى العام الماضي، 56 عملية هدم وتهجير 129 شخصا . كما كشف التقرير عن تسجيل 15 حادثا متصلا بمستوطنين فى الفترة محل القياس أسفرت عن وقوع إصابتين فى صفوف الفلسطينيين وأضرار بممتلكاتهم وهو يعادل ثلاثة أمثال المعدل الأسبوعى منذ مطلع هذا العام حيث وقعت الغالبية العظمى من هذه الحوادث فى أعقاب تفكيك مبان فى البؤرة الاستيطانية /حفاتجلعاد/ بمحافظة نابلس على يد قوات الإحتلال الإسرائيلية وإخلاء المستوطنين منها فى 28 فبراير الماضى. وفي قطاع غزة أوضح التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت منذ ثلاثة أيام أن الحزام الناقل فى معبر كارنى المستخدم لنقل حبوب القمح والحصى وأعلاف الماشية سيغلق بصورة دائمة . . وسيتم تحويل عملية نقل هذه البضائع إلى معبر كرم أبوسالم. وأفاد التقرير بأن تأخير دخول مواد البناء التى كانت قد أحضرت على متن قافلة المساعدات التركية أجبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على تعليق العمل فى ستة مشاريع خلال الأسبوعين الأخيرين. سبأ وكالات