أعلن تقرير للامم المتحدة اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت عمليات هدم مباني الفلسطينيين في احدى المناطق التابعة امنياً لسلطات الاحتلال في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بعد أسبوعين من الهدوء . واوضح تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة اليوم الاحد، أن سلطات الاحتلال استهدفت مجمعاً بدوياً في ضواحي مدينة القدس . وبين التقرير والذي يوثق الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر الحالي، إن المباني التي هدمت في المنطقة المصنفة (ج) بالضفة، تضمنت خيمتين سكنيتين وأربع حظائر للماشية وغرفة في مجمع الجبعة البدوي، ما أدي إلى تهجير تسعة أشخاص من بينهم خمسة أطفال، عدا عن هدم مزرعة للدواجن ومبنى صغير وجدار، ومصادرة ست خلايا نحل في قرية عناتا، ما أدى إلى تضرر الظروف المعيشية ل 33 فلسطينياً . وأضاف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصدرت ستة أوامر هدم ضد مبان سكنية وشارع تم ترميمه حديثاً، مبنى للماشية وبركة مياه زراعية تقع في محافظتي القدس وبيت لحم، بالإضافة إلى هدم فلسطيني لتوسعة منزله في واد الجوز بالقدس الشرقية بعد حصوله على أوامر الهدم وغرامة 50 ألف شيكل إسرائيلي . واشار التقرير الى تسجيل مكتب (أوتشا) الاممي افتعال مستوطنين إسرائيليين سبعة حوادث أدت إلى إصابة أربعة فلسطينيين وتدمير ما يزيد عن 120 شجرة زيتون . وأوضح أن هذه الحوادث وقعت في سياق موسم قطف الزيتون، من بينها إشعال المستوطنين النار في 40 شجرة زيتون في أراض فلسطينية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية أثناء الأوقات التي تم تنسيقها مسبقاً على يد السلطات الإسرائيلية للسماح للمزارعين الوصول إلى أراضيهم لقطف أشجار الزيتون . وعن قطاع غزة، ذكر التقرير أن 33 مواطناً فلسطينياً استشهدوا وأصيب 50 آخرون منذ مطلع 2011م في حوادث متصلة بالأنفاق، من بينهم فلسطيني توفي هذا الأسبوع جراء انهيار نفق أسفل الحدود ما بين مصر وغزة .. موضحاً أن الفترة السابق ذكرها شهدت عبور 3100 ألف شخص من معبر رفح مقابل دخول ثلاثة آلاف و350 شخصاً إلى قطاع غزة المحاصر .