عقدت الخارجية الإيرانية ، اجتماعا تحت عنوان "الحوار بين الأفغان" بمشاركة ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، وشخصيات سياسية وثقافية أفغانية. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، "الصراع في أفغانستان لم يحقق أي نتائج إيجابية، والعودة إلى طاولة الحوار بين الأفغانيين والالتزام بالسبل السياسية أفضل الحلول امام التيارات السياسية الأفغانية لتحقيق الاستقرار"، مؤكدا أن "إيران مستعدة للمساعدة في عملية الحوار بين التيارات الأفغانية بهدف التوصل إلى حل للخلافات والأزمات التي تعاني منها أفغانستان". وأضاف ظريف: "نؤكد التزام إيران بتقديم المساعدة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة في أفغانستان بعد إحلال السلام في هذا البلد". وأشار خلال الاجتماع إلى أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية هزمت في أفغانستان، ولم تخلف سوى الدمار، بعد عشرين عاما من الحرب". من جانبه، أوضح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان"، حيثيات هذا الاجتماع قائلا: "وفد طالبان شارك في اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وشخصيات أفغانية، والاجتماع يبحث عملية السلام والامن في أفغانستان والمنطقة، بالإضافة إلى قضايا اللاجئين وأمن الحدود بين البلدين"، حيث ترأس وفد الحركة في الاجتماع، الممثل عن مكتب "طالبان" السياسي، شير محمد عباس ستانيكزاي.