أصيب 7 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في مالي الليلة الماضية بجروح إثر انفجار لغم يدوي الصنع خلال مرور عربتهم في منطقة موبتي وسط البلاد. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه ثالث هجوم من نوعه في غضون أسبوعين. وقال رئيس البعثة القاسم واين: "أدين بشدة هذه الأعمال الجبانة التي تهدف إلى تعطيل سير عملياتنا". والعبوات الناسفة اليدوية الصنع هي السلاح المفضل للجهاديين ضد القوات المالية والفرنسية والدولية.. وهي تؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين أيضا. ومنذ 2012 واندلاع حركات التمرد الاستقلالية والجهادية في الشمال غرقت مالي في اضطرابات متعددة الأوجه أسفرت عن سقوط آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين على الرغم من دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات من الأممالمتحدة وأفريقيا وقوات الأمن. وبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" المنتشرة في مالي منذ 2013 هي المهمة التي تكبدت أكبر الخسائر في الأرواح بين بعثات المنظمة الدولية إذ قتل نحو 150 من عناصرها في أعمال عدائية حسب إحصاءات الأممالمتحدة.