نظّمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، حفلا خطابيا احتفاءً وابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم. وفي الحفل، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي حسن الديلمي، أهمية الاحتفاء والابتهاج بمولد خير خلق الله خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور. وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من حياة الرسول الكريم، والاقتداء به في السلوك والتعامل والسير على نهجه.. مستعرضاً نبذة من شخصية رسول الله الجهادية، وضرورة التأسي والاقتداء بها في ظل ما يتعرّض له الوطن من عدوان وحصار. فيما أكد محافظ عدن، طارق سلام، أن إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم، يأتي لاستلهام العِبر والدروس من سيرته العطرة، في تعزيز الهوية الإيمانية، والصمود والثبات في مواجهة العدوان. وأشار إلى تميّز اليمنيين وسبقهم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. مؤكدا أن اليمنيين يتفرّدون في مدى محبتهم وارتباطهم واقتدائهم بالنبي محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقال: " ما يحصل اليوم في محافظة عدنوالمحافظاتالمحتلة الأخرى من انتهاكات وجرائم من قِبل المحتلين ومرتزقتهم من الداخل هو نتيجة الابتعاد عن قيم النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وتغييب تلك القيم بشكل متعمد منذ فترة طويلة، بتحريض ودعم من قِبل نفس تلك الدول التي تقود العدوان اليوم على بلادنا". ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى استلهام قيم ونهج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام- بالخروج من الأوضاع المأساوية التي تشهدها تلك المحافظات، حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم. وأُلقيت كلمات من وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير، والناشط الحقوقي الدكتور يوسف الحاضري، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية للأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عادل راجح، أكدت في مجملها أهمية احتفاء اليمنيين بمولد نور الهدى وخير البشر محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وآله وسلم- الذين تفردوا بمحبتهم وارتباطهم بنبيهم ومناصرته منذ بزوغ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا. واستعرضوا دلالات إحياء ذكرى مولد نبي الأمة في تعزيز الصمود والارتباط الإيماني بخاتم المرسلين. وأشاروا إلى أهمية إحياء المولد النبوي، كونه محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول -عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. داعين الجميع إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في الفعالية الكبرى يوم الثاني عشر من ربيع الأول، بما يليق ويشرف شعب الإيمان والحكمة. تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية.
