• محمد صلى الله عليه وآله وسلم نأخذ منه دروساً وعبراً ونستقي منه الكثير من النور • رسالة للعدوان بأن أحفاد النبي ماضون في السير على نهج وسيرة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم المولد النبوي الشريف استذكاراً لصفات ومناقب أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة الذي جاء برسالة الإسلام السمحاء به زال الضُّعف الإيماني والجفاف الروحي وذهبت الجفوةُ والقسوة القلبية وتهذبت الأخلاق وتطهرت الأرواح وامتلأتِ النفوس بالتعظيم تحل بنا هذه الأيامُ ذكرى مولد الرسول الهادي والنبي المختار صلى الله عليه وسلم تلك الذكرى المباركة التي تُذكِّرنا بميلاد هذا الإنسان العظيم الذي غيَّرَ مجرى التاريخ وحقق العدلَ والرحمةَ وأزال الجهل ونشر العلمَ ورسَّخ الإيمانَ في نفوس الناس وقضى على العصبيات والقوميات.. «26سبتمبر» أجرت استطلاعاً حول مناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع : هنية عبدالله البداية كانت مع الاستاذة سوسن طه التي قالت: إننا في كل عام وبكل حبَّ وفخر نحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يوم ولد الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام واحتفاءً بخاتم الأنبياء، وتأكيداً للولاء له صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم ولن يثني العدوان الغاشم شعبنا اليمني العزيز الحرّ عن الاحتفال بهذه المناسبة أو إحياء هذه المناسبة العظيمة والاهتداء به وإتباع سنته القدوة والأسوة الحسنة قال تعالى في كتابه العزيز:»وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ « وميلاد الرسول هو ميلاد امة سميت امة محمد امة الإسلام و يوم المولد النبوي الشريف تذكير بصفات أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة الذي جاء ليقضي على الكفر والشرك وقد أرسل للناس كفة وخاتماً للمرسلين وعندما يُحيي المسلمون سنة النبي عليه السلام، والإكثار من الصلاة عليه، فالصلاة على رسول الله من الأعمال المحببة إلى الله تعالى لا يقومون بأشياء مكروهة أو أشياء ضد الدين وإنما تذكير باخلاقه وبسنته صلى الله عليه وسلم وسنظلّ نحيي هذه الذكرى بيوم المولد النبوي الشريف التي تعد أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية يوم نتذكر فيه ونعتبر والمفروض ألا ننسى العبر والدروس، ويحيي فينا الشوق لنبيّنا وحبيبنا محمد صلوات ربي عليه وعلى اله وأن يقوى الإسلام في نفوس المسلمين . وحي الهداية وتقول الأخت خلود المقطري: المولد النبوي الشريف يعني لكل العرب والمسلمين وليس على المستوى الفردي لشخص واحد لكي نأخذ منه دروسا وعبرا ونستقي منه الكثير من النور ووحي الهداية ونتعلم منه الجوانب الإنسانية التي تخدم الانسان وترتقي به إلى أرقى مستوى لأن حبه هو الفيصل بين الحق والباطل ويجب علينا التخلق بأخلاق النبي وبرحمة النبي تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم هذه الذكرى العظيمة تذكرنا بميلاد الهادي لهذه البشرية وما جاء به أخلاق وتعاليم ونستضيء بنوره الذي يريد أعداء الإسلام إطفائه وجعل هذه الأمة تعيش في ظلام ونحن نحتفل بالمولد النبوي الشريف من اجل توعية المجتمع بمختلف أعمارهم وتعريفهم بالنبي صلوات الله عليه وآله وسلم،والذي حاول أعداء الإسلام طمس هويّته وسيرته . أنار الله به الكون أما الأخت احلام النقيلي فقالت: نحتفل اليوم بمولد الرسول الأعظم لنثبت للعالم أن الرسول الأعظم أرسل للعالم اجمع ونحن نحتفل احتفالات بسيطة تذكرنا بالرسول القدوة وفيها يتم ذكر الله سبحانه وتعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم ولكي نذكر بمناقب النبي صلى الله عليه وسلم لأننا بحاجة إلى أن نتذكر ونستذكر من مواقف النبي البطولية التي جاهد في سبيله حتى دخل الإسلام إلى كل بقاع الدنيا.. وإحياء هذه المناسبة للتزود من سيرة ونهج الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الذي أنار الله به الكون و إن الرسول الأعظم صلوات الله عليه كان في مقدمة الجيوش لمواجهة الطغيان والاستكبار وبقي ثابتا صامدا رغم تكالب الأعداء الذين حاولوا إطفاء نور الله المتمثل في الرسالة المحمدية . رسالة للعدو الأخت ابرار محمد القويري فقالت: إن الاحتفاء بالمولد النبوي رسالة لإيصال رسالة للعدو أن الشعب اليمني صامد وثبات ولن يركع إلا لله وإن أهمية الإحتفاء بمولد الرسول محمد صلوات الله عليه لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه وثقافته التي أرست للمجتمع الإسلامي دعائم الرحمة وأن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يعزز من ارتباط الأجيال بالرسول صلى الله عليه وسلم من تمسكهم بأخلاق ونهج الرسول وسيرته العطرة ومحطة مهمة لتعريف الأجيال بما تحلى به من مكارم الأخلاق وأهمية الاقتداء بها قولاً وعملاً يجب ان نقتدي برسول الله في أفعاله وأقواله وثباته وصموده في مقارعة الباطل وجهاده ضد قوى الظلم والطغيان بالرسول الأعظم والاحتفاء بمولده والسير على نهجه صلى الله عليه وآله وسلم . الأخت شهد المنصوري فأضافت قائلة: كل عام والشعب اليمني بهذه المناسبة العزيزة بألف خير ومن نصر إلى نصر فالاحتفال بهذه المناسبة يعد محطة لتنقية النفس واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ويجب تصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الاحتفاء بمولده الشريف وتفهيم العالم أن الاحتفال بهذه المناسبة تذكير وليس لأشياء أخرى سيئة كما يظن البعض فالرسول الأعظم هو القدوة وهو منزه من كل عيب بأن أحفاد النبي ماضون في السير على نهج وسيرة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، ما يتطلب منها العودة الصادقة إلى كتاب الله وسنته نبيه وإحياء هذه المناسبة الدينية للتزود من حياة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونهجه وسيرته العطرة خاصة في ظل ما تتعرض له البلاد من عدوان وحصار.
