أعلن في العاصمة السويدية ستوكهولم، عن تأسيس التحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقرر القائمون على التحالف الأوروبي، أن يضم جميع الغيورين على الحقوق المشروعة للوطن والأمة من خلال التجمعات الفلسطينية والعربية والمتعاطفين والمؤمنين بعدالة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في كافة أرجاء البلاد الأوروبية. وأكدوا في بيان صحفي لهم الليلة الماضية أن كل الجهود ستكرس للعمل الجاد والدءوب بعيدا عن البيروقراطية والتعصب الفصائلي، سعيا إلى تحقيق الأهداف الرئيسية التالية: أولا: مناصرة جميع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال دون تمييز، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، قدر لإمكان. ثانيا: دعم الأسرى المحررين من السجون، في ميادين الخدمات الطبية والإنسانية. ثالثا: التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات الداعمة لحقوق الأسرى والمهتمة بشؤونهم. رابعا: القيام بحملة إعلامية متواصلة بلغات عدة على صعيد أوروبا، من أجل تعريف المجتمع الأوروبي بما يتعرض له الأسرى خلف قضبان الاحتلال؛ وحشد الطاقات لإطلاق سراحهم. كما أكد التحالف أنه سيتحرك من خلال إيصال قضية الأسرى إلى مؤسسات حقوق الإنسان، والعمل على تصعيد حراك التضامن مع الأسرى من قبل مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات الأوروبية، لإقناع المجالس النيابية في بلدان أوروبا وحكوماتها لتبني قضية الأسرى لوضع حد لممارسات سلطات الاحتلال القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم لحين إطلاق سراحهم. وجاء الإعلان حسب البيان، لوجود آلاف الأسرى قابعين في السجون دون الإعتراف بهم كأسرى حرب، ودون تمتعهم بالحقوق التي كفلتها لهم اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، وأن هؤلاء الأسرى في السجون الإسرائيلية من الشباب والنساء وحتى الأطفال يتعرضون لممارسات قمعية وغير إنسانية ما أدى إلى استشهاد بعضهم من شدة التعذيب. كما أشار البيان إلى أن المئات من كافة الفئات العمرية من الفلسطينيين بمن فيهم أطفال دون السن القانوني رهن الاعتقال الاداري وبدون تهم محددة أو محاكمات مدنية، يتعرضون لكافة أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك أحد ساكنا، تهمتهم الوحيدة أنهم مارسوا حقهم في النضال السلمي الذي كفلته لهم كل الشرائع والمواثيق الدولية. وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين هي في المقام الأول قضية الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ومعهم مناصريهم حول العالم المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الواجب يحتم علينا جميعا الوقوف بحزم الى جانب كل الأسرى والمعتقلين وحمل قضيتهم الى كل المحافل الدولية.