أكدت السعودية اليوم ان اتفاق جنيف المبرم بين مجموعة ( 5 + 1) وايران حول برنامجها النووي يمكن أن يشكل خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني فيما إذا أفضى إلى إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل ، وخصوصاً السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. وأعرب مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه الأسبوعي اليوم الاثنين برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن امله أن تستتبع ذلك المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ". وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ان مجلس الوزراء، اطلع على مختلف مجريات الأحداث وتطوراتها على صعيدي المنطقة والعالم . وقال ان حكومة المملكة ترى:" بأنه إذا توفرت حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني، فيما إذا أفضى إلى إزالة كافة أسلحة الدمار الشامل ، وخصوصاً السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، على أمل أن تستتبع ذلك المزيد من الخطوات المهمة المؤدية إلى ضمان حق كافة دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ". وأعرب المجلس عن إدانته للمخططات الإسرائيلية في بناء المستوطنات واعتداءاتها السافرة على الحقوق الشرعية الثابتة للشعب الفلسطيني. وعبر المجلس عن ارتياحه لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة بالأغلبية على مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية نيابة عن ست وستين دولة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب السوري الذي تستهدفه حكومة دمشق بكل أنواع القتل والإبادة الجماعية، ووصفه بأنه تأكيد على المبادئ السامية لحقوق الإنسان التي هي من أركان الأممالمتحدة.