أعتبر الرئيس السوري بشار الاسد إن القرار الأهم الذي يمكن أن يخرج عن مؤتمر (جنيف -2) المقرر عقده يوم الاربعاء القادم ، هو مكافحة الارهاب. وقال الرئيس الاسد في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الاثنين، ان "الشيء البديهي والذي نتحدث عنه بشكل مستمر، هو أن يخرج مؤتمر جنيف بنتائج واضحة تتعلق بمكافحة الإرهاب في سورية، وخاصة الضغط على الدول التي تقوم بتصدير الإرهاب عبر إرسال الإرهابيين وإرسال المال والسلاح للمنظمات الإرهابية". واضاف ان "هذا هو القرار الأهم، أو النتيجة الأهم، التي يمكن لمؤتمر جنيف أن يخرج بها " ، معتبراً ان "أي نتيجة سياسية تخرج من دون مكافحة الإرهاب، ليس لها أي قيمة، فلا يمكن أن يكون هناك عمل سياسي والإرهاب منتشر في كل مكان، ليس فقط في سورية، بل في الدول المجاورة أيضاً". واردف "من الممكن لمؤتمر جنيف أن يكون عاملاً مساعداً في عملية الحوار بين السوريين.. لا بد أن تكون هناك عملية سورية تحصل في سورية ويمكن لجنيف أن يكون مساعداً". ولفت "ولكن لا يمكن لمؤتمر جنيف أن يكون بديلاً عن عملية سياسية تحصل بين السوريين وداخل سورية" . وفي رده على سؤال بشأن امكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، أكد الرئيس الاسد بأن فرص الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في بلاده "هي فرص كبيرة" . وقال "ان ذلك "يعتمد على شيئين.. يعتمد على الرغبة الشخصية، أو القرار الشخصي، ويعتمد على الرأي العام في سورية". واوضح قائلاً "بالنسبة لي، أنا لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب، أما بالنسبة للرأي العام السوري فما زال أمامنا 4 أشهر تقريباً قبل أن يتم الإعلان عن موعد الانتخابات.. حتى ذلك الوقت إذا كانت هناك رغبة شعبية ومزاج شعبي عام ورأي عام يرغب بأن أترشح فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة". واضاف الرئيس السوري قائلاً " بالمختصر.. نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة" .