أعرب مجلس الأمن الدولي عن استيائه إزاء الهجوم الذي شن على مجمع الحكومة الصومالية في العاصمة مقديشو يوم أمس مؤكدا أن أعمال الإرهاب لن تضعف تصميمه على دعم السلام في الصومال وعملية المصالحة. وقالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي ترأس بلادها الدورة الحالية للمجلس في بيان صحفي الليلة الماضية أن "المجلس سيستمر في دعمه للرئيس والحكومة الاتحادية في الصومال وجميع أولئك الذين يعملون لتحقيق مستقبل أفضل للشعب الصومالي". وشددت مورموكايتي على ضرورة "تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة" مناشدة جميع الدول التعاون بنشاط مع السلطات الصومالية في هذا الصدد. وأكدت أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل احد اخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وان أي أعمال إرهابية تعد "أعمالا إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأيا كان مرتكبوها". يذكر أن متمردي حركة (الشباب) أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرات الصوماليين وإصابة عشرات آخرين بجروح.