أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مصرع ستة من السياح الأسبان في اليمن الأسبوع الماضي، وشدد على أهمية جلب مرتكبي ذلك الهجوم المشين ومموليه ورعاته أمام العدالة وحث كافة الدول على مساعدة اليمن لهذه الغاية. وقرأ رئيس المجلس للشهر الجاري مندوب الصين غوانغيا وانغ بياناً للمجلس خلال جلسة مفتوحة قال فيه إن المجلس يعيد التأكيد على ان الإرهاب بكافة أشكاله وأنماطه يمثل احد اخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن اي عمل من أعمال الإرهاب هو عمل “إجرامي ليس له ما يبرره بغض النظر عن الدوافع أيا كانت وأيا كان المرتكبون”. وقال البيان الذي صدر باقتراح من قطر ان المجلس يعيد التأكيد كذلك على الحاجة لمكافحة التهديدات الموجهة للسلم والأمن الدوليين بكافة الوسائل والتي تسببها الأعمال الإرهابية ويعيد تأكيد عزمه على مكافحة كافة أشكال الإرهاب بما يتوافق مع مسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة. وأعرب المجلس عن خالص تعازيه لضحايا الهجوم الذي وقع في محافظة مأرباليمنية وعائلاتهم ولشعبي وحكومتي أسبانياواليمن ويعيد تذكير البلدان “بضرورة التأكد من ان أي إجراءات تتخذ لمكافحة الإرهاب لا بد ان تتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وخاصة حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقوانين اللاجئين”.