عقدت بجامعة السعيد بتعز اليوم ورشة عمل حول إصلاح سياسة التعليم الجامعي، نظمها مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية في اطار برنامج دعوة الذي ينفذه المركز في عدد من الجامعات اليمنية العامة والأهلية لتحسين مخرجات التعليم الجامعي. وفي الورشة أكد وكيل المحافظة عبد الله أمير أهمية تجويد التعليم ومخرجاته سواء التعليم العام أو الجامعي من خلال توفير التخصصات التي تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل .. مشيرا إلى انه لابد من إحداث ثورة ثقافية علمية تؤسس لمستقبل مزدهر للأجيال. وألقيت كلمات لرئيس المركز عارف المقرمي ورئيس جامعة السعيد الدكتور عبده الدقاف، أشارا إلى أهمية تبني برنامج إصلاح سياسة التعليم من خلال استحداث تخصصات تواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية بما يسهم في الحد من ظاهرة البطالة. فيما استعرض الباحث عبد الباسط عبد الحميد نتائج دراسة ميدانية نفذها المركز عن واقع التعليم الجامعي تمحورت حول التخصصات ومدى تطابقها مع الاحتياجات والبنى التحتية والجودة والمجالات الادارية والمالية بالجامعات وما خلصت إليه الدراسة من نتائج أظهرت ضعف وتدني المخرجات وعدم مواكبتها للاحتياجات وضعف الدراسات العليا والبحث العلمي.