أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع أعمال العنف ضد المدنيين وضد القوات الدولية العاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى لإعادة السلام والنظام، مشددا على الأهمية الأساسية لحماية المدنيين في جميع الأوقات. وأعرب الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه عن القلق إزاء تصاعد أعمال العنف وتزايد تدهور الأوضاع الأمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال بان كي مون إنه يذكر جميع أولئك الذين يشاركون في نشر العنف، بما في ذلك تقديم الدعم المباشر أو غير المباشر أو تسهيل الإجراءات لأعضاء الجماعات المسلحة، بأنهم سوف يخضعون للمحاسبة على أفعالهم وسيتم تقديمهم إلى العدالة. وأكد " الأمين العام للأمم المتحدة أهمية وضع قائمة تضم الأفراد الذين يعملون على تقويض السلام والاستقرار والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2127 ، كما شدد على التزام الأممالمتحدة بمساعدة جمهورية إفريقيا الوسطى للخروج من الأزمة الجارية وبناء السلام.