أكدت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، رفضها لاي ضغط سواء امريكية او اسرائيلية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتخلي عن قرار الذهاب الى المؤسسات الدولية لنيل العضوية وكذا لتمديد اجل المفاوضات الحالية. وقال نائب الامين العام للجامعة السفير احمد بن حلي في تصريح للصحافيين اليوم، ان مثل هذه الضغوط يجب ان تمارس على اسرائيل باعتبارها الطرف الذي لا يف بالتزاماته تجاه متطلبات عملية السلام مع الجانب الفلسطيني. واضاف السفير بن حلي، ان الرئيس عباس طلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بعد غد لاطلاع الوزراء العرب على اخر تطورات المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية. واوضح بان التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية في ضوء ما اسماه "الانسداد" امام عملية السلام، سوف تكون محل نقاش المجلس الوزاري. واكد نائب الامين العام للجامعة العربية ان القرار الذي سيصدر عن الوزاري العربي، سيبنى على المعطيات التي سيطرحها الرئيس عباس وسيكون قراراً داعماً للقيادة الفلسطينية . وفيما شدد السفير بن حلي على ضرورة وضع جدول زمني محدد للانتهاء من المفاوضات والمحدد ب 9 أشهر تنتهي في 29 إبريل الحالي، ابرز أهمية دور الولاياتالمتحدة في المفاوضات واستطاعتها المضي قدماً بتلك المفاوضات. وقال ان الفرصة مازالت قائمة للمضي قدماً بالمفاوضات، بيد انه أوضح أن كل المؤشرات تشير الى عدم جدية المفاوض الاسرائيلي وكذا عدم رغبته في تحقيق السلام. واوضح أن "الحكومة الاسرائيلية تناور وتخلق كل الذرائع يومياً، لعدم تنفيذ التفاهمات ازاء عملية السلام وتحاول دائماً التملص وطرح الاعذار والعوائق لنسف كل الجهود ازاء عملية السلام". وأكد أن الجامعة العربية تؤيد كل ما اتخذته القيادة الفلسطينية من اجراءات وكذلك انضمامها الى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باعتباره حقاً اصيلاً لدولة واقعة تحت الاحتلال.