تأهل فريقا أربيل العراقي والكويت الكويتي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد فوز الأول على النجمة اللبناني 3-صفر بركلات الترجيح، والثاني على الرفاع البحريني 3-صفر . ففي المباراة الأولى ، قاد جلال حسن حارس مرمى اربيل فريقه للفوز على النجمة 3-صفر وخطف بطاقة التأهل، بعدما تصدى لثلاث ركلات ترجيح في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس في الدوحة ضمن مباريات دور الستة عشر، وانتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي . وجاءت المباراة متواضعة المستوى من الطرفين، وتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأربيل بثلاثية نظيفة بعد أن تصدى حارسه للركلات الثلاث الاولى للنجمة التي سددها صلاح تكه جي وخالد حمية وقاسم الزين. وبهذه الخسارة لحق النجمة بمواطنه الصفاء الذي كان قد خرج من الدور الثاني أيضا أمس بخسارته أمام ضيفه الحد البحريني صفر-1 في بيروت. وأقيمت مباريات دور الستة عشر من هذه المسابقة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض متصدري المجموعات في الدور الأول. يشار إلى أن المباراة أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة بسبب الحظر الدولي الذي ما يزال مفروضا على ملعب أربيل العراقي. وقدم اربيل عروضا قوية في الدور الأول وتصدر مجموعته الرابعة برصيد 15 نقطة، أما النجمة فقد حل ثانيا في المجموعة الثانية خلف الكويت جامعا 9 نقاط. وفي المباراة الثانية، تأهل الكويت الكويتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين إلى الدور ربع النهائي، بعد فوزه على ضيفه الرفاع البحريني 3-صفر . وسجل التونسي عصام جمعة وحسين حاكم وجراح العتيقي في الدقائق 44 و 81 و90+3 أهداف المباراة. وأنهى الكويت الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة متقدما على النجمة اللبناني 9 نقاط وفنجاء العماني 6 والجيش السوري 3. في المقابل، أنهى الرفاع متصدر الدوري البحريني، الدور الأول في المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط خلف اربيل العراقي المتصدر 15 نقطة ومتقدما على شباب الأردن الاردني 9 نقاط والاي اوش القرغيزستاني نقطة. وكانت فرق بيرسيبورا جايابورا (إندونيسيا) ،و تي فيسيو نينه بينه وهانوي تي تي (فيتنام) ، الحد (البحرين) ، القادسية (الكويت) ، وكيتشي (هونج كونج) قد حجزت مقاعدها في الدور ربع النهائي من المسابقة. جدير بالذكر أن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي انطلقت عام 2004 ، فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 ، قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013.