أكدت النائب في البرلمان الفرنسي - رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - اليمنية ، فرانسواز كورسنية على علاقات الصداقة اليمنية الفرنسية والتي وصفتها بأنها متميزة .. لافتة الى تفهم الأصدقاء في فرنسا لصعوبة الوضع الراهن الذي تمر به اليمن ، ومدى تأثير التحديات الاقتصادية والأمنية على الأوضاع العامة للشعب اليمني بما في ذلك الحد من نجاح الجهود الرامية لتفعيل عملية التنمية . جاء ذلك خلال استقبال النائبة كورسنية اليوم ، لفريق التواصل الاستراتيجي من رئاستي الجمهورية والوزراء ، الذي يزور الجمهورية الفرنسية الصديقة حاليا بدعوة من الحكومة الفرنسية وبالتنسيق مع برنامج تنمية القدرات الطارئة التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء ، للتعرف عن كثب على آليات التواصل الاستراتيجي للحكومة الفرنسية ، وعدد من الجهات الاخرى ، وذلك في اتجاه تطوير آليات التواصل الاستراتيجي في المؤسستين الرئاسية والحكومية . وقدم فريق التواصل شرحا موسعا لرئيس مجموعة الصداقة اليمنية الفرنسية عن الأوضاع في اليمن ومستجداتها في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية ، والجهود المبذولة حاليا للتغلب على الصعوبات والتحديات الناجمة عن تراجع حجم الموارد المالية والحرب على الإرهاب .. مشيرين الى تطلع اليمن قيادة وحكومة وشعبا ، الى الإسناد الأكثر فاعلية للمجتمع الدولي ، للتغلب على تلك التحديات والعراقيل بما في ذلك خطط وبرامج التنمية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في النهوض والتقدم المنشود. وأعربت المسؤلة الفرنسية ، عن تقديرها للإيضاحات المقدمة من قبل فريق التواصل ، وأكدت انها ستسعى الى إيصال الرسائل التي قدمها الفريق عن الأوضاع الراهنة في اليمن الى الشعب الفرنسي والجهات المعنية ، سيما ما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والإنسانية .. موضحة ادراك الأصدقاء الفرنسيين للآثار السلبية الناجمة عن التحديات على الأوضاع العامة للشعب اليمني وفي المقدمة الخدمات وعملية التنمية .. منوهة بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب وما حققته حتى الان من مكاسب وما أنجزته من خطوات إجرائية في مواجهة الإرهاب .. متمنية لفريق التواصل التوفيق في زيارته الراهنة . الى ذلك وفي اطار زيارته الراهنة لفرنسا ، زار فريق التواصل الاستراتيجي ، مكتب معلومات الحكومة الفرنسية ، واستمع الى شرح من قبل مساعدة مدير خدمات المعلومات في المكتب نيكول سيفاتي عن آلية عمل المكتب ، والدور الحيوي الذي يضطلع به في اطار عملية التواصل بين الحكومة وأجهزتها المختلفة من جهة ، ومع جمهور المواطنين من جهة اخرى .. مشيرة الى ان المكتب يقوم بعدد من المهام المتعلقة بشرح سياسات وإجراءات الحكومة ازاء مختلف القضايا ، والتوعية العامة بها في اتجاه خلق الرأي العام المتفاعل معها .. موضحة ان المكتب في سبيل ذلك يستفيد من مختلف وسائل التواصل الإعلامي والإلكتروني والترويجي لإيصال رسائل الحكومة الى الجمهور . ونوهت مساعدة مدير خدمات المعلومات الى ان المكتب الذي انشاء عام 1963 م يتولى عملية الرصد والتحليل لمجمل ما ينشر عن الحكومة من قبل الاعلام المحلي ، ورفع التوصيات للحكومة ازاء القضايا التي من شانها التأثير بأي شكل من الأشكال على الحكومة ، فضلاً عن التنسق مع كافة الوزارات عند قيامها باي حملات إعلامية وضمان التكامل في الأداء وعدم التكرار .. مستعرضة آلية عمل المكتب في تحقيق التواصل المطلوب ازاء مختلف الجوانب المرتبطة بنشاط الحكومة والوصول الى الأهداف المتوخاة .