عبر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، عن ارتياحه لنتائج المباحثات التي أجراها مع فخامة الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمسئولين الفرنسيين.. مشيراً الى تطابق وجهات نظر البلدين ومواقفهما إزاء مجمل القضايا التي تم بحثها سواء ما يتصل منها بالأوضاع في العراق أو تحقيق السلام في المنطقة، أو الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وجهود مكافحة الارهاب وغيرها. ونوه فخامته- في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية عقب عودته الى الوطن اليوم- بمتانة علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين.. مشيداً بمواقف فرنسا وما تقدمه من دعم لمسيرة التنمية والديقراطية في اليمن . وأعرب فخامة الاخ الرئيس عن تقديره لموقف فرنسا الايجابي من الافكار اليمنية حول الأوضاع في العراق والصراع العربي الاسرائيلي واحلال السلام في المنطقة، وقال لقد وجدنا ترحيباً فرنسيا بتلك الافكار واستعداداً للعمل على كل ما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة.. مؤكداً ان لفرنسا دوراً مهماً وحيوياً سواء من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الامن او من خلال مكانتها في الاتحاد الاوروبي من اجل خدمة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة. وشدد فخامة الرئيس في ختام تصريحه، ان فرنسا دولة صديقة ونحن في الجمهوريةاليمنية حريصون على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك معها، في مختلف المجالات ولما فيه تحقيق مصلحة الشعبين الصديقين اليمني والفرنسي. هذا وقد عاد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اليوم بسلامة الله وحفظه الى ارض الوطن، بعد زيارة ناجحة لجمهورية فرنسا الصديقة التقى خلالها بفخامة الرئيس جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا وعدد من المسئولين الفرنسيين. حيث أجرى معهم مباحثات تناولت سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والفنية وغيرها. كما بحث الرئيسان المستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية وفي طليعتها تطورات الاوضاع في فلسطين والعراق والاوضاع في منطقة القرن الافريقي. وتناولت المباحثات الافكار اليمنية حول سبل احلال السلام والاستقرار في المنطقة وكذا المواضيع المتصلة بالقمة العربية المقبلة وما يدور حول الاصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطة أو جهود مكافحة الارهاب، حيث كانت وجهات نظر البلدين متطابقة ازاء مجمل ما جرى بحثه خلال تلك المباحثات .