وابرزت هذه الوسائل تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح على دور فرنسا المهم والحيوى في الاسهام في ايجاد الحلول لمشاكل الشرق الاوسط وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة انطلاقا من عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولى ومكانتها في الاتحاد الاوروبى . واضافت بأن الاخ الرئيس نوه في تصريح له عقب عودته بموقف فرنسا الايجابى من الافكاراليمنية حول الاوضاع في العراق والصراع العربى الاسرائيلى واحلال السلام في المنطقة، كما نوه بمتانة علاقات التعاون والشراكة القائمة بين اليمن وفرنسا. وذكرت وسائل الاعلام بأن الاخ الرئيس علي عبدالله صالح ابدى امله في انعقاد القمة العربية الشهر المقبل لمناقشة الاصلاحات السياسية التي ينبغي ان تنبع من ارادة الشعوب. ونقلت عن الناطقة المساعدة باسم الرئاسة الفرنسية لورانس اويير قولها /انه في اطار دعم فرنسا منهج الاصلاح في اليمن, تقرر ايفاد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ الفرنسي اندريه دوليه الى صنعاء للمشاركة في مؤتمر حول ثنائية التمثيل الشعبي. وفي هذا السياق تناولت كل من صحيفة الحياة الصادرة في لندن وصحيفة الدستور الاردنية والخليج والبيان الاماراتيتان ووكالة انباء الشرق الاوسط المصرية وصحيفة الوطن الكويتية وصحف عكاظ والرياض والجزيرة السعودية ووكالة الانباء العمانية ووكالة انباء الامارات ووكالة الانباء السورية ووكالة الانباء القطرية تناولت تصريحات الاخ الرئيس علي عبدالله صالح لدى عودته الى صنعاء امس بعد زيارته الناجحة الى جمهورية فرنسا الصديقة . وقالت انه اعرب عن ارتياحه لنتائج المباحثات التى أجراها مع الرئيس الفرنسى جاك شيراك والمسئولين الفرنسيين ..مشيرا الى تطابق وجهات نظر البلدين ومواقفهما إزاء مجمل القضايا التى تم بحثها الخاصة بالاوضاع في العراق وتحقيق السلام في المنطقة والأوضاع في منطقة القرن الأفريقى وجهود مكافحة الارهاب وغيرها. وذكرت تلك الوسائل بأن الاخ الرئيس اجرى خلال زيارته لفرنسا التي استغرقت ثلاثة ايام مباحثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمسئولين الفرنسيين حول سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والفنية اضافة الى المستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية وفي طليعتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والاوضاع في منطقة القرن الافريقى، كما تناولت المباحثات الافكار اليمنية حول سبل احلال السلام والاستقرار في المنطقة والموضوعات المتصلة بالقمة العربية المقبلة وما يدور حول الاصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة وجهود مكافحة الارهاب .