- تأكيد تطابق وجهة نظر الرئيسين علي عبدالله صالح وشيراك حول مجمل قضايا الشرق الأوسط والساحة الدولية - صنعاء / سبأ .. اهتمت وسائل الإعلام العربية والدولية بزيارة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح لجمهورية فرنسا، ومباحثاته مع الرئيس الفرنسي/جاك شيراك.. مشيرة إلى أن المباحثات تركزت على قضايا الشرق الأوسط والعديد من المواضيع المهمة على المستوى الثنائي. وفي هذا السياق جاء في تقرير بثته قناة العربية الاخبارية «بكل مظاهر الضيافة والمراسم الرسمية استقبل الرئيس الفرنسي/جاك شيراك بقصر الاليزية الرئيس اليمني/على عبدالله صالح الذي يزور باريس لبحث سبل المشاركة الفرنسية في بناء وتنفيذ المشاريع في مجالات الزراعة والصناعة، ورفع مستوى التعاون التجاري وتحسين الوضع التعليمي والثقافي، وهي برتكولات تم الاتفاق عليها مسبقاً ويجرى العمل على تنفيذها. كما بحث الرئيس اليمني مع نظيره الفرنسي آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية». - دعم فرنسي إضافي وأضاف تقرير قناة العربية «الرئيس اليمني وفي نهاية زيارته لقصر الاليزية كان مرتاحاً لما ستقدمه فرنسا من دعم يضاف إلى ما ستقدمه الدول المانحة».. مشيرة إلى أن جولة رئيس الجمهورية ستشهد دولاً أخرى من ضمنها ألمانيا.وقالت العربية في ختام تقريرها: إن نجاح اجتماع الدول المانحة في لندن ومشاركة فرنسا في مشروع الإصلاح والبناء في اليمن، هذه الأمور وهذه الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني/على عبدالله صالح تؤكد عمق العلاقة بين فرنسا واليمن، هذه العلاقة التي تمتد إلى نحو ثلاثمائة سنة.- الوضع في الشرق الأوسط من جهتها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية بأن المباحثات اليمنية الفرنسية تركزت على قضايا الشرق الأوسط.ونقلت عن بيان للرئاسة الفرنسية «أنه لدى استقباله الرئيس اليمني، أشاد رئيس الجمهورية جاك شيراك بالمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية بين فرنسا واليمن.. وبحث الرئيسان في العديد من قضايا الساعة خاصة الوضع في الشرق الأوسط». - تعاون في مكافحة الإرهاب إلى ذلك بثت وكالة الأنباء القطرية خبر لقاء الأخ الرئيس بنظيره الفرنسى/جاك شيراك، وقالت إنه جرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع فى فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الافريقى والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة فى مجال مكافحة الإرهاب. - تعاون ثنائي وأورد موقع إيلاف الالكتروني مقتطفات من تصريح الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي/جاك شيراك.. ونقل قوله: إن المحادثات مع الرئيس الفرنسي تطرقت إلى العديد من المواضيع المهمة على المستوى الثنائي.. مشيراً إلى أنه بحث مع شيراك الموقف الاسرائيلي الرافض للمبادرة الأوروبية.وأبرز الموقع قول الأخ الرئيس: إنه من غير المقبول أن ترفض إسرائيل كل المبادرات السلمية الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط. - الإشادة بمبادرة فرنسا واهتمت وكالة أنباء البحرين بزيارة الأخ الرئيس لفرنسا.. مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي/جاك شيراك أطلع الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح خلال اللقاء بينهما على المبادرة الفرنسية الجديدة مع عدد من الدول الأوروبية، ومنها اسبانيا وإيطاليا من أجل تحريك عملية السلام فى الشرق الأوسط والدفع بها قدماً، وبما من شأنه إيجاد تسوية سلمية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي.. وأوردت تأكيد الرئيس شيراك دعمه لجهود اليمن المبذولة من أجل المصالحة وإحلال السلام في الصومال.ونقلت الوكالة عن الأخ الرئيس القول عقب اللقاء «بأن رفض إسرائيل السريع للمبادرة الأوروبية للسلام كان متوقعاً كما سبق وأن رفضت المبادرات السابقة وكل قرارات الشرعية الدولية ورمت بها عرض الحائط».مضيفاً «إن إسرائيل تتحمل كافة النتائج جراء العبث والصلف الذي تقابل به قرارات الشرعية الدولية والمبادرات». - بيان قصر الاليزية - أما وكالة الأنباء الألمانية فذكرت أن الأوضاع في الشرق الأوسط سيطرت على اللقاء بين الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح ونظيره الفرنسي/جاك شيراك.ونقلت عن بيان لقصر الاليزية أن الرئيسين ناقشا عدة موضوعات على الساحة الدولية خاصة الوضع في الشرق الأوسط. - التحذير من رفض مبادرة السلام وقالت وكالة الأنباء الكويتية بأن المباحثات بين الرئيس/علي عبدالله صالح والرئيس الفرنسي/جاك شيراك تركزت على العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبخاصة في ظل المبادرة الفرنسية الاسبانية الإيطالية.ونقلت عن الأخ الرئيس القول في تصريح صحافي عقب الاجتماع: إن المحادثات مع الرئيس الفرنسي تطرقت إلى العديد من المواضيع المهمة على المستوى الثنائي.. مشيراً إلى أنه بحث مع شيراك الموقف الإسرائيلي الرافض للمبادرة الأوروبية.وأضاف أنه «من غير المقبول أن ترفض إسرائيل كل المبادرات السلمية الرامية الى إحلال السلام في الشرق الأوسط». - ارتياح لنتائج القمة اليمنية الفرنسية ونشرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن تقريراً حول نتائج زيارة الأخ الرئيس لفرنسا، وجاء فيه «حمل الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح بشدة على إسرائيل لرفضها المبادرة الاسبانية الفرنسية حول الشرق الأوسط.. وقال إنه توقع مثل هذا الرفض لأن الطرف الإسرائيلي يضرب بكل المبادرات الدولية عرض الحائط».وأضاف في تصريح أدلى به إثر لقاء عقده مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس التي وصل إليها من لندن: إن المحادثات التي دارت خلال اللقاء كانت ممتازة، وتناولت أساساً المبادرة الفرنسية الاسبانية، التي بادرت إسرائيل بسرعة إلى رفضها.وتابع: نحن كنا متوقعين أن ترفض إسرائيل كل المبادرات وتضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية، وإن إسرائيل تتحمل وحدها المسؤولية عن كل هذا العبث والصلف الذي تتعامل به مع القرارات والمبادرات الدولية.وذكر أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي الوضع في العراق وفي الصومال، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وأن وجهات النظر كانت متطابقة إلى حد كبير مع الجانب الفرنسي. - علاقات شراكة متأصلة ونقلت صحيفة الحياة عن مصدر فرنسي مطلع قوله: إن الرئيسين الفرنسي واليمني تبادلا وجهات النظر حيال الوضع في العراق، وأن أجواء اللقاء كانت ودية وحارة جداً، وأن الرئيسين تربطهما علاقات قديمة عمرها أكثر من ثلاثين سنة، وأن الرئيس اليمني أكد تأييده لضرورة قيام تحرك أوروبي للعمل على وقف التدهور في الشرق الأوسط.. مشيراً إلى أن الرئيسين أشادا بنوعية العلاقات الثنائية القائمة بين بلديهما.هذا وتناولت زيارة الأخ الرئيس لفرنسا ومباحثاته مع الرئيس/جاك شيراك، كل من صحيفة القبس الكويتية وصحيفة النهار اللبنانية ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالة الأنباء السورية ووكالة أنباء السودان.