- الرئيس جاك شيراك يؤكد التزام فرنسا بمواصلة دعم التنمية وزيادة حجم المساعدات لليمن - سبأ / الجمهورية أكد فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أن الرفض الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية الإسبانية كان متوقعاً حيث سبق وأن رفضت كل قرارات الشرعية الدولية وقال في تصريح لوسائل الإعلام عقب لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك :إن إسرائيل تتحمل نتائج الصلف الذي تقابل به قرارات الشرعية الدولية والمبادرات الهادفة إلى احلال السلام في الشرق الأوسط .. وأضاف :إن السلام الدائم والعادل في المنطقة كفيل بتحقيق الاستقرار وإنجاح الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.وكانت قد عقدت أمس بقصر الاليزيه قمة يمنية فرنسية بين فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس/ جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا الصديقة بحث خلالها الرئيسان العلاقات الثنائية ومجالات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة.كما جرى خلالها بحث وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال والملف النووي الإيراني والجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.وفي بداية المباحثات جدد الرئيس الفرنسي التهنئة لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية مشيداً بما تضمنته التقارير الدولية من تأكيدات على نزاهتها وما شهدته من تنافس شديد وقال :إنها نتائج رائعة للديمقراطية الحقيقية التي تنتهجها اليمن .. كما هنأ الرئيس الفرنسي فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، على نجاح مؤتمر لندن للمانحين مؤكداً مواصلة دعم فرنسا لمسيرة التنمية والديمقراطية وزيادة حجم المساعدات الفرنسية لليمن.وأطلع الرئيس شيراك فخامة الرئيس على المبادرة الفرنسية المشتركة مع عدد من الدول الأوروبية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط مؤكداً دعمه لجهود اليمن المبذولة لتحقيق المصالحة وإحلال السلام في الصومال .. هذا وقد أكد فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أن لقاءه مع الرئيس شيراك كان ممتازاً حيث تم بحث الأوضاع في الصومال والعراق والملف النووي الإيراني وكانت وجهات النظر متطابقة إزاء مجمل القضايا التي تهم البلدين.وتابع فخامته قائلاً : فرنسا من الدول التي تدعم اليمن في معركته من أجل التنمية والتطور وما سيتمخض عن القمة اليمنية الفرنسية سيكون له عظيم الأثر على صعيد الدفع بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الصديقين.