- الرئيس/علي عبدالله صالح: - نتائج إيجابية للقائنا بالرئيس شيراك وهناك تطابق في وجهات نظر البلدين - فرنسا من الدول الداعمة لليمن .. وحريصون على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات - السلام الدائم والعادل في المنطقة كفيل بتحقيق الاستقرار وإنجاح جهود مكافحة الإرهاب - كنا متوقعين رفض اسرائيل للمبادرة الفرنسية وسيتحمل الكيان الصهيوني نتائج رفضه قرارات الشرعية الدولية - الرئيس/ جاك شيراك: - ما شهدته الانتخابات من نزاهة وشفافية ىؤكد سلامة النهج الديمقراطي في اليمن - سنواصل دعم مسيرة التنمية وزيادة حجم المساعدات المقدمة لليمن خلال الفترة القادمة - باريس/سبأ.. قام فخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية أمس بزيارة لجمهورية فرنسا الصديقة تلبية للدعوة الموجهة اليه من فخامة الرئيس الفرنسي/جاك شيراك الذي كان في استقباله في قصر الاليزيه حيث جرت لفخامة الأخ الرئيس مراسم الاستقبال الرسمية المعتادة.وعقدت بعد ذلك قمة يمنية فرنسية بين الرئيسين فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس/جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا الصديقة بحث خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة. - بحث تطورات الأوضاع في المنطقة كما جرى بحث وتبادل وجهات النظر ازاء تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والمستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الاوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الافريقي والملف النووي الايراني ، بالاضافة الى الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الارهاب. - شيراك يثمن نجاح الانتخابات وفي بداية اللقاء جدد فخامة الرئيس الفرنسي/جاك شيراك التهنئة لفخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح على نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في سبتمبر الماضي وعلى الثقة التي منحها لفخامته مجدداً الشعب اليمني لقيادة مسيرة التنمية خلال الفترة القادمة..واشاد الرئيس شيراك بما تضمنته التقارير الدولية من تأكيدات على نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية والمحلية وماشهدته من تنافس شديد.. وقال "انها نتائج رائعة للديمقراطية الحقيقية التي تنتهجها اليمن». - دعم فرنسي للتنمية كما هنأ الرئيس الفرنسي فخامة الاخ الرئيس على نجاح مؤتمر المانحين بلندن، مؤكدا مواصلة دعم فرنسا لمسيرة التنمية والديمقراطية وزيادة حجم المساعدات الفرنسية لليمن وكذا سعي فرنسا لدى الأتحاد الاوروبي من أجل زيادة مساعداته لليمن. - فرنسا تدعم جهود اليمن لتحقيق المصالحة الصومالية واطلع الرئيس شيراك فخامة الاخ الرئيس على المبادرة الفرنسية الجديدة مع عدد من الدول الاوروبية ومنها اسبانيا وإيطاليا من أجل تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط والدفع بها قدماً وبما من شأنه ايجاد تسوية سلمية عادلة للصراع العربي الاسرائيلي واكد دعمه لجهود اليمن المبذولة من اجل المصالحة واحلال السلام في الصومال.حضر المباحثات الاخوة الدكتور/عبدالكريم الارياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهوية والدكتور/أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين وعبداللهحسين البشيري وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية وامير العيدروس سفير اليمن لدى فرنسا.فيما حضرها من الجانب الفرنسي السيد/دومنيك،المستشار السياسي للرئيس شيراك وجل جوتيه السفير الفرنسي بصنعاء. - تصريح لوسائل الإعلام عقب القمة وعقب القمة اليمنية الفرنسية ادلى فخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه: كان لقاؤنا مع الرئيس شيراك ممتازاً ، حيث بحثنا المبادرة الفرنسية الاسبانية وما قوبلت به من رد فعل سريع من قبل اسرائيل تمثل في رفضها لهذه المبادرة. - اسرائيل تتحمل نتائج رفضها للمبادرات واضاف: نحن كنا متوقعين هذا الرفض من اسرائيل كما سبق وان رفضت المبادرات السابقة وكل قرارات الشرعية الدولية ورمت بها عرض الحائط ولهذا فان اسرائيل تتحمل كافة النتائج جراء العبث والصلف الذي تقابل به قرارات الشرعية الدولية والمبادرات. - تطابق وجهات النظر ومضى فخامة الاخ الرئيس قائلاً:بحثنا مع الرئيس شيراك ايضا الاوضاع في الصومال والعراق والملف النووي الايراني وكانت وجهات النظر الى حد كبير متطابقة مع الجانب الفرنسي. - استقبال رسمي لفخامته هذا وكان فخامة الاخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهور قد وصل إلى فرنسا صباح أمس.. حيث كان في استقباله عدد من المسؤولين الفرنسيين والاخ/امير العيدروس سفير بلادنا لدى فرنسا واعضاء السفارة وممثلي الجالية اليمنية وعدد من الطلاب اليمنيين الدارسين بفرنسا. - ويدلي بتصريح لوسائل الإعلام وقد أدلى فخامة الاخ الرئيس لدى وصوله بتصريح لوسائل الاعلام عبر فيه عن اصدق مشاعر الود والتقدير لجمهورية فرنسا رئيساً وحكومة وشعبا .. وقال: هذه الزيارة تأتي في اطار استمرار التواصل والتشاور المستمر مع صديقي العزيز فخامة الرئيس/جاك شيراك حول مجمل القضايا والمستجدات الاقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين وفي مقدمتها الاوضاع في العراق وفلسطين والصومال ومنطقة القرن الافريقي ، بالإضافة الى بحث التحركات الفرنسية الجديدة مع عدد من الدول الاوروبية من اجل الدفع بعملية السلام في المنطقة، باعتبار ان السلام الدائم والعادل في المنطقة هو الكفيل بتحقيق الاستقرار وانجاح الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب وهو مابات يدركه الجميع.مؤكدا بأن هذه الزيارة تعبر عن مستوى ما وصلت اليه علاقة الصداقة والشراكة بين البلدين الصديقين. - فرنسا داعم رئيسي للتنمية ومضى فخامة الاخ الرئيس قائلاً: فرنسا من الدول التي تدعم اليمن في معركته من اجل التنمية والتطور، ولأنها احد الدول المؤثرة في المجتمع الدولي فإن مواقفها في دعم اليمن لاشك سينعكس على العديد من الدول خاصة الاتحاد الاوروبي الذي له ادوار مشكورة في مساندة المواقف اليمنية على اكثر من صعيد. - تعزيز علاقات الشراكة واضاف: نحن على ثقة بأن هذه الزيارة وما سيتمخض عنها سيكون لها عظيم الاثر على صعيد الدفع بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الصديقين ، وفرنسا من الدول الداعمة لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن سواء في الاطار الثنائي أم في اطار الاتحاد الاوروبي.واختتم فخامة الاخ الرئيس تصريحه قائلاً: «وبهذه المناسبة لاننسى ان نعبر عن ارتياحنا لنتائج مؤتمر المانحين بلندن الذي كان ناجحا بكل المقاييس،وكان للاتحاد الاوروبي دور مهم في انجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المرجوة".
